هل علينا شهر رمضان الثاني بعد ثورة 25 يناير المجيدة في جو ودرجة حرارة شديدة وأجواء اشد سخونة في سيناء وغليان بين القوى السياسية داخل ربوع الوطن ولذلك التقينا إحدى الناشطات داخل المجتمع السيناوى وكان السؤال للناشطة السيناوية منى برهوم لو كنت مسحراتي هتصحى مين؟ هصحى رئيس الدولة وأقوله أنا لم انتخبك ولم انتخب منافسك أيضا ولكن أدعو لك بان يعينك الله على تحمل المسئولية وان أرى فيك مواصفات من قوة وعدالة عمر بن الخطاب لو كنت مسحراتي هصحى الحكومة بان تبتعد عن إصدار قرارات المكاتب المكيفة المغلقة وان يتم استطلاع رأى حقيقي قبل إصدار أي قرار يمس المواطن المصري وهصحى اى مسئول له صله بالعمل في سيناء وأقول له اتقى الله في سيناء وتعاملوا معها كملف اجتماعي واقتصادي حان الوقت لاستثمار وتوظيف مقومات سيناء التي حباها الله بها وكفى التعامل مع سيناء كملف أمنى طوال ال60 عام الماضية فالأمن والاستقرار يبدأ من سيناء كحصن مصر من جهة الشرق فحماية سيناء ليست بالبندقية والدبابة وإنما بتنميتها وتعميرها بالبشر والشجر والحجر معا وتضيف برهوم لو كنت مسحراتي …هصحى المستثمرين المصريين الشرفاء سيناء فيها خيرات كثيرة ووفيرة لو استغلت لوضعت مصر في المرتبة الأولى على الخريطة الاقتصادية في العالم العربي فسيناء مهرها غالى ارتوت رمالها بعرق المجاهدين ودماء ألاف الشهداء من خيرة شباب مصرفلا تبخلوا عليها فهي بحاجة إليكم لو كنت مسحراتي هصحى. أبناء سيناء الشرفاء وأقول لهم هناك أحداث و عادات سيئة دخيلة علينا كمجتمع سيناوى قبلي له عاداته وتقاليده التي لابد أن تحترم فتصدوا لها وحاربوها ولا تجعلوها تنتشر بيننا وتقول برهوم لو كنت مسحراتى. هصحى المرأة المصرية وأقول لها أنتى نصف المجتمع وراعية وداعمة للنصف الأخر فكوني دائما شريك اساسى داخل وخارج المنزل فمصر للمصريين جميعا ولا تفرطي في حقوقك وحافظي عليها لأنها حق مكتسب لك وليس منحة من مسئول.