مديرية أمن الإسكندرية_أرشيفية نجحت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية من ضبط تنظيم إرهابى جديد أطلق على نفسه " حركة انتقام " تقوم بعمليات إرهابية ضد منشآت الدولة ومؤسساتها واستهداف رجال ومركبات ومنشآت الشرطة والقوات المسلحة ووسائل المواصلات العامة والخاصة وأماكن التجمعات والميادين والمرافق العامة والحيوية بالمدينة وقطع الطرق وذلك بهدف إحداث حالة من الفوضى وزعزعة الاستقرار وبث الخوف والرعب فى نفوس المواطنين للإيحاء بعدم قدرة الدولة على إدارة شئون البلاد وإثارة المواطنين ضد الحكومة. وقال اللواء أمين عز الدين مساعد الوزير لأمن الأسكندرية ، إنه فى إطار خطة العمل الموضوعة و من خلال توجيهات متابعة ورصد تحركات قيادات وعناصر تنظيم الإخوان الإرهابي الذي عهد فى الفترة الأخيرة إلى جهازه السري بتكوين مجموعات من بين عناصره أطلق عليها " حركة انتقام". وأضاف " عز الدين" خلال بيان أمنى صادر عن المديرية، أنه تم تشكيل فريق بحث من ضباط إدارة البحث الجنائي بالاشتراك مع ضباط الأمن الوطني بالتنسيق مع فرع الأمن العام بالإسكندرية وتوصلت جهود البحث إلى قيام كل من : – ( أحمد محمد خلف مرسى 17 سنة، طالب )، ( مسعد سامي عبد الحي محمد 17 سنة ، طالب)، ( بلال سامي عبد الحي محمد 20 سنة، طالب بكلية الشريعة والقانون بدمنهور)، و( أنس حسن عبد العال مرسى 19 سنة طالب)، ( عمر أشرف أحمد محمد حسنين 18 سنة طالب )، ( عمر عادل أحمد محمد حسين 24 سنة عامل) جميعهم مقيمين بدائرة قسم شرطة الدخيلة،بتكوين خلية إرهابية فيما بينهم لتنفيذ تلك العمليات الإرهابية المشار إليها. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبحوزتهم "جركن بداخله 10 لتر بنزين، وزجاجه بداخلها 2 لتر بنزين وزجاجه بداخلها 2 لتر مادة كاوية، و17 زجاجه فارغه معدة للتعبئة – مولوتوف – و6 ماسك أسود اللون لوح خشبي مثبت به مسامير لتعطيل السيارات شمروخ ألعاب نارية، مجموعة من الكتب للسيد قطب خاصه بالتنظيم الإرهابي ". وكلفت المباحث بتطوير مناقشة المتهمين بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني للوقوف على أبعاد نشاطهم الإجرامي، وجاري تحرير المحضر اللازم وعرضه بالمتهمين والمضبوطات على النيابة.