وليد جنبلاط _ ارشيفية جدد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط موقفه المؤيد لمقايضة العسكريين اللبنانيين المختطفين لدى جبهة النصرة وداعش مع موقوفين إسلاميين لدى السلطات اللبنانية، بما لا يمسّ الأمن القومي اللبناني، ويحفظ هيبة الدولة ويعيد المختطفين سالمين لذويهم وإنهاء هذه المعاناة. ورحب جنبلاط، خلال اجتماع استثنائي للهيئة العامة للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز برئاسة الشيخ نعيم حسن، بالحوار الداخلي بين اللبنانيين وأجواء التلاقي السائدة بين الفرقاء، لا سيما الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله الذي يخفف من الاحتقان ويسهم في لجم التوتر السنّي الشيعي في لبنان، مشددًا على المسئولية المشتركة لجميع القوى السياسية في منع انزلاق البلاد نحو أتون الصراعات الدائرة حول لبنان. ووجّه جنبلاط تحية إلى العاهل السعودي الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز، الذي تحلّى بالحكمة وسعة العقل وبرؤية عربية إسلامية متقدّمة، مؤكدا استمرار العلاقات الأخوية الصادقة والمميزة مع المملكة العربية السعودية والملك سلمان بن عبد العزيز.