الجيش الأوكراني قال بيان للرئاسة الفرنسية اليوم إن فرنسا وألمانيا تعتبران ان الهدنة في شرق اوكرانيا تلقى احتراما بصورة عامة رغم بعض الحوادث المحلية التي ينبغي حلها على وجه السرعة. وأضاف البيان أن الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل تحدثا مع الرئيسين الروسي والأوكراني بشأن الاتفاق الذي أبرم في مينسك يوم 12 فبراير شباط واتفقوا على المضي قدما في الخطوات التالية التي يتضمنها الاتفاق. وصمتت المدافع بصورة مفاجأة في منتصف الليل في انحاء معظم شرق أوكرانيا بما يتماشى مع اتفاق وقف اطلاق النار الذي أبرم بعد اسبوع من الدبلوماسية التي قادتها فرنسا والمانيا. لكن الانفصاليين المؤيدين لروسيا قالوا إنهم لن يلتزموا بالهدنة في بلدة ديبالتسيف الاستراتيجية حيث حوصرت قوات الجيش الأوكراني حسب ما ذكرت رويترز.