أدان مجلس الأمن الأحد، الماضي القتل الواضح لمواطن ياباني على يد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام داعش. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن هارونا يوكاوا قد قتل بعد فشل الحكومة اليابانية دفع فدية للجماعة الإرهابية. وقال أعضاء مجلس الأمن في بيانهم إن "هذه الجريمة هي تذكير مأساوي آخر بالمخاطر المتزايدة التي يواجهها الناس كل يوم في سوريا". وأضافوا أن هذا العمل يدل أيضا على وحشية تنظيم داعش، المسؤول عن آلاف الانتهاكات ضد الشعبين السوري والعراقي. وفي هذا الإطار طالبت الأممالمتحدة بالإفراج الفوري عن كينجي غوتو، وهو مواطن ياباني آخر محتجز لدى داعش، فضلا عن غيره من الأشخاص المحتجزين كرهائن لدى تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى المرتبطة به.