انفجرت قنبلة بينما تم العثور على اثنتين وإبطال مفعولهما من جانب وحدات المفرقعات في مدينة أسطنبول التركية، أمس الأحد. وتوجه عدد كبير من عناصر الشرطة إلى موقع الانفجار برفقة وحدات المفرقات بعد الانفجار الذي وقع قرب محول للكهرباء في شارع ميليت في منطقة فاتح في أسطنبول، بحسب صحيفة "توداي زمان"التركية على موقعها الإلكترونى. وكشفت عمليات الفحص الأولية عن أن الانفجار ناجم عن قنبلة عنقودية محلية الصنع، ولم يصب أحد في الحادث. وفي منطقة مالتيبي، تم اكتشاف لفافة مثيرة للشكوك أمام تمثال أتاتورك خلف مركز للشرطة البلدية. وتبين أن الطرد الذي كتب عليه عبارة "سوف يتم الانتقام لحادث سيزر" عبارة عن قنبلة عنقودية وتم تفجيرها بواسطة خبراء المفرقعات، ومن المحتمل أن العبارة تشير إلى مقتل صبي "12عاما" من جانب الشرطة خلال مظاهرة في مدينة سيزر جنوب شرق تركيا. وفي سلطان جازي، وهو حي آخر في مدينة اسطنبول، تركت مجموعة من الاشخاص الملثمين طردا مثيرا للشكوك في محطة للحافلات في المدينة، وبعد اتصالات من احد المارة توجهت الشرطة في سيارات مدرعة الى مكان القنبلة وأغلقت مسارين مرورين، وقام طاقم من خبراء المفرقعات بتفجير القنبلة. وكتب على الطرد الحروف الأولي لجناح الشباب التابع لحزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه) التركي المحظور نشاطه.