أعربت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عن قلقها البالغ ازاء الأوضاع في سوريا وخصوصا فيما يتعلق بتداعيات الأمور على استقرار وحماية ما يقارب من 500 الف لاجئ من فلسطين يعيشون في مختلف أرجاء البلاد. وقالت الوكالة في بيان وزعه مكتبها بالقاهرة انها تشعر بالقلق حيال سلامة موظفي الأونروا وأمن منشآتها وحيال سبل وصول المساعدات الإنسانية للاجئين المتضررين، حيث ان الوضع الحالي في اليرموك المجاورة لدمشق وفي ريف دمشق،والتي تقطنها تجمعات سورية وفلسطينية على حد سواء، يثير القلق بشكل خاص. ودعت “الأونروا” كافة الأطراف إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان حماية لاجئي فلسطين في ظروف النزاع المسلح في سورية.مطالبة كافة أطراف النزاع باتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية الحياة البشرية وتجنب التشريد القسري وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وذلك وفقا لما تقتضيه قواعد القانون الدولي، واحترام حيادية ونزاهة المنشآت التابعة للأمم المتحدة والأماكن التي يعيش فيها لاجئو فلسطين والآخرون من المدنيين. كما طالبت الأونروا بتسهيل سبل وصولها للتجمعات المتضررة وقيامها بإيصال المستلزمات الضرورية لها..وقالت انها قامت بمناشدة السلطات السورية لحماية أمن لاجئي فلسطين أينما كانوا متواجدين في سوريا، وستواصل مراقبة الأمور تبعا لتطور الأوضاع.