ابتكرت بعض المساجد بمحافظة الشرقية اسلوبًا جديدا للخروج من ازمة قطع الكهرباء المتكررة، وخاصة إثناء صلاة العشاء والترويح، مما دفع البعض للعزوف عن المساجد والصلاة فيها من شدة الحر بها، بسبب تعطيل المراوح. وهرب المصلين إلي الساحات والأماكن الواسعة بجوار المساجد والصلاة فيها مستغلين مولد كهرباء صغير قاموا بشرائه علي نفقتهم الخاصة، لتغذية ماكينة الصوت ولمبة واحدة توضع في القبلة والإمام. فيما نظم العشرات من اهالى قرية الصنافين التابعة لمركز منيا القمح وقفة احتجاجية بعد صلاة العشاء احتجاجا على انقطاع الكهرباء بالقرية المستمرمطالبين الكهرباء بالشرقية بسرعة انهاء اجراءات تسليم المحول الجديد للقرية كما قام بعض أهالي القرى باستخدام مكبرات الصوت لتوعية المواطنين بعدم سداد فاتورة الكهرباء حتى يتم تحسين الخدمة المتمثلة في زيادة الجهد، وأكد أهالي قرية ظهر شرب التابعة لمركز منيا القمح وبنى شميس بمركز الحسينية أن التيار الكهربي لا يزيد عن 100فولت مما أتلف العديد من الأجهزة بمنازلهم . وتضرر المئات بمراكز منيا القمح وبلبيس وفاقوس و الحسينية وأبو كبير وأبو حماد من تكرار قطع المياة بسبب قطع التيار الكهربي عن محطات المياة التى توقفت طبقا لأقوال، مدير الجودة بالشركة القابضة بالشرقية. واكد المهندس علي الدسوقي وكيل قطاع كهرباء الشرقية أن قطع الكهرباء يأتى بتعليمات من الوزارة لترشيد الجهد وتخفيف الاحمال وان مديرية الكهرباء بالشرقية تعمل بكل الطرق على راحة المواطن الشرقاوى مؤكدا ان الكهرباء لاتنقطع اكثر من 3 ساعات بالقرى يوميا وان ما يثار فى المواقع عار تماما من الصحة .