سليم الجبورى رئيس البرلمان العراقى دعا رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري اليوم اللجنة النيابية للتحقيق في أحداث الموصل الى التحلي بالمهنية والعمل كفريق منسجم بعيدا عن أي تاثيرات جانبية وحدد شهرين سقفا زمنيا للجنة لتقديم تقريرها إلى المجلس. وقال الرئيس الجبوري خلال اجتماعه بأعضاء اللجنة "امامكم مهمة وطنية لها ارتباطات بالأمن القومي وهو ما يستدعي بذل كافة الجهود من اجل التوصل الى النتائج الحقيقة التي ادت الى تلك الأحداث وتداعياتها"، مؤكدا أن رئاسة المجلس حريصة على ان تستكمل اللجنة عملها، وسنوفر كافة التسهيلات التي من شأنها تذليل العقبات التي تعترض عمل اللجنة. وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن حاكم الزاملي في مؤتمر صحفي اليوم بمقر مجلس النواب العراقي في بغداد إلي أن اللجنة البرلمانية للتحقيق في أحداث الموصل التي يترأسها اتفقت على عدم الادلاء بتصريحات لوسائل الاعلام عن اعمالها حتي تستكل التحقيقات بشكل مستقل حتي يمكن التوصل الي حقيقة ماحدث في الموصل. وأضاف أن اللجنة الخاصة بالتحقيق في سقوط مدينة الموصل قررت في أول اجتماع لها اليوم تشكيل هيئة رئاسة لوضع الاسس والضوابط التي ستتبعها في سير خطوات التحقيقات مع بعض الشخصيات الأمنية والمدنية لكشف المتورطين والمقصرين وأسباب سقوط محافظة نينوى في يد تنظيم داعش الإرهابي بعيدا عن التحزب والتجاذبات السياسية. علي صعيد آخر أدان بيان صحفي تلاه رئيس لجنة الدفاع والمن البرلمانية حاكم الزاملي همجية تنظيم(داعش) الإرهابي واستهدافه خلال اليومين الماضيين لقوات "البيشمركة" الكردية في ناحية الكويروالقري التابعة لها شمال غربي العراق واعدامه بطريقة وحشية لعراقيين في المنطقة، عربا عن مواساة البرلمان لذوي عشرات الشهداء الذين سقطوا خلال الهجوم من البيشمركة والمواطنين وحيا الزاملي صمود البيشمركة وتكنهم خلال اربع وعشرين ساعة من تحرير ناحية الكوير والقري التابعة لها وقتل قرابة 200 من عناصر التنظيم الإرهابي .. مؤكدا مساندة اللجنة لقوات الجيش والأمن والبيشمركة والقوات الميدانية منن الحشد الشعبي والعشائر حتي يت تحرير آخر شبر ن المناطق التي تسيطر عليهاداعش. يذكر أن أحداث الموصل بدأت بمواجهات عسكرية بين قوات الجيش العراقي من جانب وتنظيم(داعش) والعشائر المناهضة لحكومة المالكي ومسلحي الطريقة النقشبندية من جانب آخر، حيث سيطر داعش على الجانب الأيمن من مدينة الموصل في 9 يونيو 2014م وعلل مراقبون التعاطف الشعبي السني معهم لما وصفوه"الطائفية والتهميش" واستمرار عمليات الاعتقال العشوائي.. واجتاح التنظيم في 10 يونيو 2014 الموصل وتمدد إلى محافظات صلاح الدين وكركوك وديالى والأنبار وارتكب مجازر في الموصل وغيرها من المناطق وانهارت أمامه دفاعات الجيش والأمن العراقي.