بدأت فى الجزائر اليوم الاحتفالات الخاصة برأس السنة الأمازيغية الجديدة 2965 والتى يطلق عليها اسم احتفالات يناير وتستمر لمدة خمسة أيام. ويعود بداية التقويم الأمازيغى إلى سنة 950 قبل الميلاد والتى شهدت انتصارا للملك الأمازيغى شيشناق فى الثانى عشر من يناير وقد عرفه الإغريق فسموه سوساكوس. ويعتبر التقويم الأمازيغى من بين أقدم التقويمات التى استعملها البشر على مر العصور، إذ استعمله الأمازيغ منذ2965 سنة، وبخلاف التقويمين الميلادى والهجرى، فإن التقويم الأمازيغى لم يكن مرتبطا بأى حدث ديني أو تعبدى بل كان مرتبطا بحدث تاريخي، وإن كان البعض قد ربطه بحدث اجتماعى له علاقة بالطبيعة والمناخ. وأبرزوا أن هذا اليوم يمثل فاصلا زمنيا ومناخيا بين فترتين، فترة البرد القارس وفترة الاعتدال، كما يعتبر البداية السنوية للإنجاز الحقيقى للأعمال الزراعية ومن هنا تسمية اليوم الأول من السنة الأمازيغية برأس السنة الزراعية. وتشهد الاحتفالات بهذه المناسبة تنظيم عدة أنشطة تتنوع بين اقامة معارض للفنون التقليدية وتجسيد برامج متنوعة لعرض عادات وتقاليد العائلات الجزائرية فى الاحتفال بهذه المناسبة التى تعد فرصة للتعرف على يناير فى شقيه الفولكلورى والتاريخى وتحيى كل منطقة هذه الذكرى حسب عاداتها وتقاليدها وطقوسها.