أوباما طلبت الولاياتالمتحدة من الصين وكوريا الجنوبية واليابان المساعدة في إطار المواجهة مع كوريا الشمالية على خلفية تحديد ملابسات الهجوم الالكتروني الذي تعرضت له شركة "سوني بيكتشرز". ورفض مسؤول أمريكي رفيع نفي كوريا الشمالية مسؤوليتها عن الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له أجهزة الكمبيوتر في شركة سوني حسبما أفادت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي " اليوم. وتتطلع واشنطن إلى الحصول على دعم دولي لمساعيها التي تذهب إلى أن كوريا الشمالية هي التي تقف وراء الهجوم الإلكتروني على سوني. يذكر أن الدولة الرئيسية التي يمكنها فتح قنوات تواصل مع كوريا الشمالية هي الصين إلا أن الأخيرة لم تبد تعاطفا مع قضية شركة سوني. وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد اعتبر في وقت سابق اليوم الهجوم الألكتروني لكوريا الشمالية على شركة "سوني بيكتشرز" ، عملا تخريبيا إلكترونيا وليس عملا من أعمال الحرب"، مشيرا إلى أنه يتعين على حكومة بلاده الرد بشكل مناسب على ذلك.