أرشيفية تستمع محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار حسن فريد الى مرافعة النيابة العامة بشأن محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح و24 متهماً آخرين بالقضية المعروفة إعلامياً ب"أحداث مجلس الشورى". واستهل ممثل النيابة مرافعته بالإثناء على ثورة الخامس والعشرين من يناير ، مؤكداً انها قامت بواسطة خيرة من أطهر شباب الوطن الذين لم يتوانوا عن التضحية بكل ما يملكون من الغالى والنفيس فى سبيل انجاحها فى وجه الظلم والفساد. وتابع: غير ان "دعاة الفتنة والتدمير" سلكوا مساراً مغايراً للإنقضاض على اهداف الثورة، مستخدمين شعارات هدامة بهدف الوصول الى مطامعهم وتطلعاتهم الغادرة، ليستاءل : أى حرية وأى عدالة يسعى إليها هؤلاء؟ انهم لا يريدون سوى خراب الوطن وتدميره. فى ذات السياق استطرد ممثل النيابة قائلاً: انهم يدعون انتسابهم الى جزء من الثوار، ولكنهم يخالفون القول المأثور بأن الثائر الحق يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد، ليُعقب: انهم لا يرفعون سوى نداء الباطل ولا شىءٍ غيره. كانت النيابة العامة أسندت للمتهمين تهم الاعتداء على المقدم عماد طاحون مفتش مباحث غرب القاهرة، وسرقة جهازه اللاسلكى والتعدى عليه بالضرب، وتنظيم مظاهرة بدون ترخيص أمام مجلس الشورى، وإثارة الشغب والتعدى على أفراد الشرطة وقطع الطريق والتجمهر وإتلاف الممتلكات العامة.