على لاريجاني أکد رئيس مجلس الشوري الاسلامي الايراني علي لاريجاني بان التشاور والتنسيق والمواکبة بين دول المنطقة يمکنها ان تکون مؤثرة اکثر من تدخلات القوي الغربية في حل مشاکل المنطقة والحيلولة دون نمو الارهاب والتطرف. واشار لاريجاني خلال استقباله في طهران امس الاربعاء وزير الخارجية الترکي مولود تشاووش اوغلو، الي حسن الجوار والاواصر الدينية بين ايران وترکيا وقال، انه نظرا للجوار بين البلدين والمشترکات الثقافية بين الشعبين فان العلاقات بين جمهورية ايران الاسلامية وترکيا هي الان في مستوي مقبول اقتصاديا وتجاريا. واضاف، ان الطاقات الوفيرة للتعاون بين البلدين توفر هذه الامکانية بان نشهد في ظل التشاور والتعاون بين مسؤولي البلدين مستوي اعلي من العلاقات الثنائية مستقبلا. ولفت رئيس مجلس الشوري الاسلامي الي تطورات المنطقة خاصة اوضاع العراق وسوريا وقال، ان تفشي الغياب الامني والارهاب في المنطقة بغض النظر عن اي تحليل حول مصدره وکيفية ظهوره، يستهدف الامن والاستقرار في المنطقة وفي هذا السياق فان التشاور والتنسيق والتعاون لحل مشاکل المنطقة يستشعر اکثر من اي وقت اخر. کما اشار لاريجاني الي عدم جدوي هجمات التحالف ضد "داعش" علي مواقع الارهابيين وقال، ان التنسيق والتشاور والمواکبة بين دول المنطقة بامکانها ان تکون مؤثرا اکثر من تدخلات القوي الغربية في حل مشاکل المنطقة والحيلولة دون نمو الارهاب والتطرف. من جانبه اشار وزير الخارجية الترکي خلال اللقاء الي رغبة الحکومة والبرلمان الترکي بتطوير العلاقات مع ايران وقال، ان المشاورات المستمرة بين المسؤولين الحکوميين والبرلمانيين في البلدين تحظي باهتمام المسؤولين والقادة الاتراك وفي هذا السياق يرحب البرلمان الترکي بتبادل زيارات الوفود البرلمانية في مختلف المستويات مع مجلس الشوري الاسلامي. وفي هذا السياق وجه مولود تشاووش اوغلو الدعوة لرئيس مجلس الشوري الاسلامي للقيام بزيارة رسمية الي ترکيا في القريب العاجل. واشار وزير الخارجية الترکي الي التحالف بقيادة اميرکا ضد "داعش" وقال، ان الهجمات الجوية لا يمکنها لوحدها مکافحة الجماعات الارهابية وان التعاون بين جميع دول المنطقة هو السبيل للتغلب علي المشاکل الحاصلة من قبل "داعش".