أرشيفية أعلن الوزير الأول السابق لإسكتلندا ألكس سالموند اليوم الأحد ترشحه للانتخابات البرلمانية القادمة في مجلس العموم. وكشف زعيم الحزب القومي الإسكتلندي السابق وعضو البرلمان الحالي في كلمة له في إلوون بمدينة أبيردينشاير عن نيته خوض الانتخابات رسميا على مقعد دائرة "جوردون"، وهو المقعد الذي يمثله السير مالكوم بروس منذ سنوات عن حزب الليبراليين الديموقراطيين، والذي أعلن عن ابتعاده عن الحياة السياسية وتقاعده في الانتخابات العامة القادمة في شهر مايو 2015. وقال زعيم حملة استقلال إسكتلندا عن المملكة المتحدة "إذا تم انتخابي كعضو في البرلمان البريطاني "وستمنستر" وفي البرلمان الاسكتلندي "هوليروود" سأفعل كما اعتدت في السابق وسأتبرع بأحد رواتبي لدعم القضايا الشبابية في شمال شرق إسكتلندا". واستقال سالموند من منصبه كوزير أول وزعيم للحزب القومي الاسكتلندي في أعقاب رفض الاسكتلنديين الاستقلال عن المملكة المتحدة في استفتاء سبتمبر الماضي بنسبة 55% مقابل 45%. وأبلغ سالموند الحاضرين بأنه لا يتوقع بأن يكون هناك أغلبية في الانتخابات القادمة، مشيرا إلى أنه نتيجة لذلك فان الاسكتلنديين قد يظهروا في "موقف قيادة". وأضاف أنه في حالة عدم منح سلطات حقيقية للاسكتلنديين، فان اسكتلندا قد تواجه ما وصفه "بآفاق مظلمة" من الإجراءات التقشفية. وتابع "في الأسابيع التي أعقبت الاستفتاء على استقلال اسكتلندا، رفض الاسكتلنديون التخلي عن أملهم في مستقبل أفضل لاسكتلندا". وقال :"لمن صوتوا بنعم في الاستفتاء كان لديهم اقتناع بأن هناك تغييرا حقيقيا سيحدث وبالنسبة للأغلبية التي صوتت بلا فانهم أصروا على الوعد الذي قطعته الأحزاب الرئيسية لهم. وقال "أستطيع أن أعلن اليوم أنني مرشح الحزب القومي الاسكتلندي لجوردون".وأكد سالموند أنه ليس لديه أي نية على الاطلاق لقيادة الحزب القومي الاسكتلندي في مجلس العموم. يذكر أن زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي والوزيرة الأولى نيكولا ستورجيون كانت قد أعلنت أن الحزب "لن يدعم حزب المحافظين بأي شكل كان".