جون كيرى وزير الخارجية الامريكى دعمت 6 دول بينها الولاياتالمتحدة وبريطانيا والأتحاد الأوربي والأممالمتحدة جهود تشكيل حكومة وحدة وطنية في ليبيا، مهددين ب"تدابير إضافية" لحماية الاستقرار والوحدة الوطنية إذا ما فشل حوار وطني يقوده مبعوث أممي في بلد ممزق بين كيانات سياسية متنافسة. جاء ذلك في بيان مشترك نشر هنا اليوم، وقعه وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدةالأمريكية وممثلا المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية بعد اجتماع عقدوه في بروكسل ل"تقييم الوضع الحالي في ليبيا" اليوم. وقال البيان إن المجتمعين عبروا عن القلق البالغ إزاء الوضع المتدهور في ليبيا. ورحب البيان ب"إعلان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون عقد جولة جديدة من المحادثات "بين الأطراف الليبية" في 9 ديسمبر المقبل ". وحث الموقعون على البيان "الأطراف الليبية على المشاركة بطريقة بناءة وبدون أي شروط في العملية السياسي التي تمثل الطريق الأنجح لليبيا". وتابع البيان قائلا:- "نؤيد بقوة جهود الأممالمتحدة للعمل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين لبناء حكومة وحدة وطنية في ليبيا". وأضاف "ندين بشدة أعمال العنف الأخيرة بما في ذلك القصف الجوي الذي يقوض احتمالات التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض كما يسلط الضوء على المعاناة الرهيبة للجميع في ليبيا الناجمة عن استمرار العنف". واوضح البيان أن "فرنسا وألمانيا وايطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدةوالولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة، تكرر دعواتها إلى وقف فوري للأعمال العدائية وتؤكد استعدادها للنظر في تدابير إضافية لحماية الوحدة الوطنية والاستقرار والازدهار ومواجهة التوسع في التهديدات الإرهابية إلى ليبيا والمنطقة إذا ما فشل أصحاب المصلحة الرئيسيين في المشاركة في العملية التي تقودها الأممالمتحدة.