نفي ممدوح قطب المدير السابق بالمخابرات العامة والمرشح المحتمل للرئاسة ما تردد عن صفقة مع نائب الرئيس السابق عمر سليمان في سباق الترشح للرئاسة. وأكد قطب أن لا ينوي الانسحاب من الترشح لصالح سليمان أو غيره وقال: لا أقبل الصفقات تحت أي ذريعة وخضت حملة الترشح وسأخوضها بإذن الله للنهاية. وشدد علي أنه لم يترشح للرئاسة بهدف مؤقت أو عابر وإنما لخدمة الشعب المصري وجهاد بالنفس والمال ولن أتراجع. وأكد في تصريحاته اليوم أنه مستمر ولا يمنع أحد من الترشح. وقال إن سليمان له قراره الشخصي في الترشح واعرب عن اعتقاده بأن قرار سليمان لن يكون سهلا وأكد أنه لم ينسق معه أو مع أي أحد. وأوضح أنه لن يتنازل أو يوقع اتفاقيات أو يبتعد عن السباق إلا إذا قال الشعب المصري كلمته وأنه لن يرضح إلا لرغبة الشعب. وأشار إلي أن مصر في حاجة إلي رئيس مقاتل لديه حكمة وخبرة سياسية وأن يكون خادما للشعب وليس سلطة فوقية. كما أكد قطب أنه لا يختزل نفسه في تيار معين ولم ينسق مع القوي السياسية الإسلامية ولكنه رحب في الوقت نفسه بتأييدها ودعمها له إذا رأت ذلك مشددا علي أنه منفتح علي الجميع مشيرا إلي برنامجه “معا نقدر” وشعاره “حقك يا مصري” يتضمن خمسة مبادئ عامة: دولة ديمقراطية عادلة عصرية مصرية, وقال إنه من حق المصريين أن يعيشوا آمنين, التمتع بدخل كريم, مظلة تأمين صحي شامل, العدل والحرية, وتحت مظلة اخلاقية. ونفي قطب أن يكون صرح بأن الرئيس السابق حسني مبارك عمل لصالح اسرائيل إنما تم توجيهه وأكد أن اسرائيل اخترقت مصر من خلال رجل الاعمال الهارب حسين سالم. وكشف قطب عن ان مبارك نظر لمصلحته ولمصلحة اسرته أكثر مما نظر لصالح مصر. وأشار إلي أنه خلال عمله في اسرائيل عام 94 تابع مفاوضات اتفاق المعابر الذي أصر علي أن يوقع في عيد ميلاده في 4 مايو وأن اسرائيل علمت بذلك فتمكنت من توجيه الاتفاق لصالحها وأن مصر ضغطت للتوقيع وهو ما تم فعليا