تقرير : محمد خالد منتخب مصر يلتقي اليوم منتخبنا الوطني مع نظيره السنغالي في إطار مباريات الجولة الخامسة للمجموعة السابعة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس الأمم بغينيا الاستوائية 2015 على ملعب ستاد القاهرة الدولي في تمام الساعة السابعة مساء، تحت شعار "الفوز أو الفوز" ويدخل أبناء شوقي غريب هذه المباراة برصيد 6 نقاط من 4 مباريات، بعد الفوز على بوتسوانا في مباراتين، بينما تلقى هزيمتين أمام تونسوالسنغال. أما المنتخب السنغالي فيحتل المركز الثاني برصيد 7 نقاط جمعهما من فوزين على مصر وبوتسوانا وتعادل مع تونس، بينما تلقى خسارة وحيدة أمام تونس في الجولة الماضية. تعادل تونس مع بوتسوانا بالأمس حسم إحدى بطاقتي التأهل في هذه المجموعة لصالح نسور قرطاج، مما يؤكد أن مباراة ستكون ملتهبة طوال التسعون دقيقة. غريب في ورطة أزمة كبيرة وقع بها شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الوطني بعد إصابة عنصرين أساسين في صفوف الفريق وهما عمرو جمال ومحمد عبد الشافي وتأكد غيابهما عن مباراتي السنغالوتونس. عمرو جمال يعتبر أفضل مهاجم في مصر حاليًا، وإصابته بقطع في الرباط الصليبي ستسبب أزمة كبيرة في هجوم النادي الأهلي ومنتخب مصر، لكن شوقي غريب قرر قبول الوضع ومحاولة إيجاد بديل يجاور خالد قمر في قيادة هجوم الفراعنة. الأول هو عرفة السيد مهاجم فريق طلائع الجيش الذي يقدم أفضل فتراته الكروية على الإطلاق بعد رحيله عن الزمالك، حيث نجح في تصدر قائمة هدافي الدوري بعد مرور 8 جولات برصيد 9 أهداف. والثاني هو عماد متعب لاعب النادي الأهلي ومهاجم منتخب مصر الأول خلال فترة تولي حسن شحاتة، والذي بدأ يستعيد فورمة المباريات بعد مشاركته مع النادي الاهلي في الفترة الأخيرة وإحرازه "هاتريك" في مرمى دمنهور. والثالث هو محمد سالم مهاجم المقاولون العرب الذي يقدم مستوى مميز مع فريقه رغم رحيل أهم نجوم الفريق "محمد فاروق – محمد رزق – باسم علي" إلى النادي الأهلي، و"محمود عزت – علي فتحي" إلى ماديرا البرتغالي. أما غياب عبد الشافي لاعب فريق أهلي جدة، هو التحدي الأكبر لغريب خلال هذه المباراة، فهناك احتمالية بالدفع بأحمد فتحي في هذه المركز في ظل القوة البدنية والخبرة الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب، رغم انه لا يجيد اللعب بقدمه اليسرى، أما الاحتمال الثاني والأكثر واقعية فهو منح الفرصة لصبري رحيل شريك عبد الشافي في هذه الجبهة على مدار الخمس سنوات الماضية في نادي الزمالك قبل انتقاله للنادي الأهلي، لكن هناك قلق من مشاركة رحيل في ظل عدم مشاركته دوليًا من قبل سوى في مباراة واحدة، بالإضافة إلى ضعف إمكانياته الهجومية. الفوز يقربنا والتعادل يعطي الأمل والهزيمة تقصينا فوز منتخبنا الوطني اليوم يرفع رصيده للنقطة التاسعة في المركز الثاني، مع تبقي مباراة خارج الديار أمام تونس الفوز فيها يعني التأهل مباشرة دون النظر لنتيجة مباراة السنغالوبوتسوانا. أما في حالة التعادل سوف يرتفع رصيد منتخب مصر للنقطة السابعة ويظل في المركز الثالث، ويصبح الفوز على تونس ضرورة حتمية، مع انتظار نتيجة لقاء السنغالوبوتسوانا. وفي حالة الهزيمة فيصبح الأمر منتهي بصعود أسود التيرنجا مع تونس، غياب الفراعنة عن كأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالي. الشتكيل المتوقع:- في حراسة المرمى:- أحمد الشناوي في الدفاع:- صبري رحيل – محمد نجيب – علي جبر – أحمد فتحي في الوسط:- محمود ترزيجيه – إبراهيم صلاح – محمد النني في الهجوم:- وليد سليمان – خالد قمر – محمد صلاح