كتب: مصطفى سالم "الصعيد كنز المواهب" منه خرج الزعماء والفنانون والشعراء والكتاب، وفيها نبتت الجذور المصرية الصميمة، ولأن الصعيد ظل فترة طويلة بعيداً عن العين كما يقولون كان على أبنائه أن يجدوا لأنفسهم مكاناً تحت الشمس في زمن أصبحت الأضواء كلها مسلطة على العاصمة ظهرت الأصوات التي نادت بضرورة أن يكون للصعيد منبر يتحدث عنه فكان أن ظهرت الصحافة الأقليمية لمدن الصعيد. وتعد الصحف الإقليمية بمحافظات الصعيد من أهم وسائل الاعلام التي تتابع وترصد ما يحدث في أنحاء محافظات الجنوب سواء الأخبار المحلية والتحقيقات الصحفية التي تسلط الضوء علي المشكلات التي تعاني منها هذه المدن والقري والخدمات التي تفتقدها بالإضافة إلى أنها قاعدة انتشار للشخصيات المحلية المؤثرة والشهيرة بهذه المحافظات، بل إن الصحف الإقليمية أكثر توزيعاً وأكبر تأثيرا لدى قراء ومواطني هذه المحافظات 8 صحف ففي محافظة المنيا تصدر نحو 8 صحف إقليمية، منها الحكومية المرخصة من المجلس الأعلي للصحافة، والمستقلة أو التي تصدر عن جمعيات أهلية، ومعظم هذه الصحف بمحافظة المنيا غير منتظم الصدور بسبب ضعف التمويل وتهتم جميعها برصد المشاكل الجماهيرية وتعتمد في تمويلها علي الإعلانات بشكل مباشر. وتعد أبرز الصحف التي تصدر بالمنيا بانتظام "صوت المنيا" وهي الوحيدة المرخصة من المجلس الأعلي للصحافة منذ عام 1982، ورئيس مجلس إدارتها محافظ المنيا اللواء صلاح زيادة، وهي ناطقة باسم المحافظة وتعتبر نشرة دورية تهتم بأخبار المحافظة والجامعة والدواوين والمصالح الحكومية، ونادراً ما ترصد السلبيات ولها إدارة مالية تخضع لإشراف المحافظة و3 محررين منتدبين من مصالح حكومية والباقون يتم التعامل معهم بنظام المكافآت الشهرية. وتأتي في المرتبة الثانية جريدة صوت الجنوب، أسسها الزميلان حجاج الحسيني وعادل البهنساوي في عام 1998 ورئيس مجلس إدارتها الحالي عادل البهنساوي وهو صحفي ومقيم بالقاهرة، ومسقط رأسه مركز بني مزار بالمنيا، وتركز الجريدة علي الشأن العام وليس لها ميول حزبية وترصد المشاكل الجماهيرية والسلبيات المنتشرة بالقرى وكذا الفساد في القطاعات الحكومية ونسبة توزيعها معقولة رغم كونها مستقله وسياستها التحريرية تعبر عن نبض الشارع وتعتمد في تمويلها علي إعلانات يتم جلبها مركزياً من وزارات بالقاهرة. وهناك جرائد أخري مثل المستقبل العربي ونبض الصعيد وصباح الثورة وأخبار سارة وشمال الصعيد والراعي وهي صحف غير منتظمة في الصدور وتوجهاتها تهتم بالشأن العام ولا تميل لأي أحزاب أو تيارات سياسية ورؤساء مجالس إدارتها زملاء صحفيون ومن بين الصحف الإقليمية بالمنيا صحف تصدر عن جمعيات أهلية، منها "افهم" التي تصدر عن جمعية الخشابة للتنمية، و"الإعلاميين اليوم" وتصدر عن نقابة العاملين بوسائل الإعلام "نقابة مستقلة"، و"أخبار البلاد" وتصدر عن جمعية أخبار البلاد، وجميعها يمول من أنشطة هذه الجمعيات، وكذا إعلانات محدودة وهي أيضا غير منتظمة في الصدور. تجدر الإشارة إلى أن جميع هذه الصحف ليس لها مقرات بالمحافظة عدا "صوت المنيا" و"الإعلاميين اليوم" و"أخبار البلاد"، كما يواجه جميع المحرريين بالصحف الإقليمية عدة مشاكل بسبب عدم صرف مكافآت بشكل منتظم لهم وعدم وجود مقرات للصحف، فضلاً عن كون جميع هذه الصحف تخلط بين التحرير والإعلان. لا يوجد تمويل وفي محافظة أسيوط تركز الصحف الإقليمية على مشاكل المواطن الأسيوطى ولكن بعضها اغلق بسبب عدم وجود تمويل وتصدرعدة صحف اقليمة بمحافظة أسيوط بعضها ما زال مستمراً حتى الآن والآخر لم يتمكن من الاستمرار بسبب نقص فى التمويل أو لظروف ثورتى 25 يناير و30 يونيو وضعف الإعلانات. وتعتبر صحيفة "أخبار أسيوط" والتى يرأس مجلس إدارتها الصحفى عبد الله تمام من أقدم وأشهر الصحف الإقليمية بمحافظة أسيوط وكانت اخبار أسيوط من اوائل الصحف التى عرفتها المحافظة ووجدت بعد اصدارها رواجا كبيرا لدى القراء ولدى المسئولين وخاصة أنها تحمل اسم المحافظة فضلا عن إخراجها المميز وركزت الصحيفة فى بداية صدورها على المشكلات التى تسيطر على المحافظة فتم الاستعانة بمجموعة من شباب الصحفيين فى كل مركز من مراكز المحافظة واعتمدت على التحقيقات والتقارير الصحفية مما سببت صداعا فى رؤوس المسئولين وسرعان ما بدأ عدد من الصحف الإقليمية الأخرى تصدر بعدها ولكن لم يستمر إصدارها كثيراً ولم تجد الرواج المطلوب فاضطر أصحابها إلى إغلاق هذه الصحف لخسارتها وعدم وجود التمويل اللازم ودخلت الصحف القومية مجال إصدار عدد من الإصدارات الإقليمية وذلك قبل ثورة 25 يناير فأصدرت جريدة الأخبار صحيفة أسيوط اليوم وترأس مجلس ادارتها وقتها اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط الأسبق ووجدت هذه الصحيفة انتشارا واسعا واشتراكات كبيرة من مجالس المدن والمراكز لكون المحافظ رئيس مجلس الإدارة وركزت الصحيفة وقتها على عدد من مشكلات المحافظة وابراز انجازات المحافظ وجولاته كما سارع مرشحو البرلمان حينها الى الإعلان فى الصحيفة واصبح اسم المحافظ كرئيس لمجلس الإدارة ودعم صحيفة الأخبار ورسم الصحيفة واخراجها وضمها لعدد كبير من الصحفيين وشباب الخريجين من الأمور التى ساهمت فى انتشار الصحيفة ورواجها فى وقت قياسى وشهدت المحافظة عددا من الإصدارات الإقليمية الأخرى منها جريدة المنار الدولية ويرأس مجلس إدارتها أحمد الحبرونى وركزت بشكل كبير خلال فترة حكم الإخوان على مهاجمة الجماعة وخاصة محافظ أسيوط السابق الدكتور يحيى كشك الذى ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين واعتمدت سياسة الصحيفة على نشر مخالفات الجهاز المركزى للمحاسبات وبعض المخالفات المالية فى المناقصات والمزايدات وغيرها من الأخبار العامة. كما غيرت بعض الصحف من إصدارها المطبوع وحولته إلى موقع الكترونى وهى جريدة المحور الجديد والتى يرأس مجلس ادارتها ويمولها الصحفى جمال غانم حيث لاحظ غانم انتشار المواقع الإلكترونية وسيطرتها على الأخبار فقام بتحويل صحيفته الى موقع الكترونى وأصبح من الواقع الهامة فى أسيوط وآخر الإصدارات الإقليمية والتى صدرت مؤخرا جريدة " الأسايطة " وهى إحدى إصدارات مؤسسة ولاد البلد التى بدأت فى إصدار عدد من الصحف الإقليمية فى جميع حافظات الجمهورية مثل النجعاوية فى قناوالأقصر بلدنا فى الأقصر وغيرها من الإصدارات ويرأس تحرير الصحيفة الصحفى الشاب إسلام رضوان وتضم مجموعة من شباب الصحفيين وخريجين الإعلام وتعتمد الصحيفة بشكل كبير على إبراز مشاكل المواطن الأسوطى وتصدر بشكل اسبوعى وتتناول تحقيقات صحفية عن القرى بشكل مكثف . وتعد سوهاج من اقدم المحافظات التي صدرت بها صحف اقليمية وكان لسوهاج نصيب كبير من تلك الصحف والتى ما لبست أن ترى النور إلا وظهرت معها العديد من المعوقات والتحديات التي تحول دون بقائها او حتى انتظام صدورها وتناقضت الآراء حول أهمية هذة الصحف في خدمة المجتمع المحلي ودورها في تحقيق أهدافها ولعل تاريخ الصحافة الاقليمية بمحافظة سوهاج بدا مبكرا وبالتحديد عام 1981 عندما صدرت صحيفة صوت سوهاج والتى صدرت بترخيص من المجلس الأعلى للثقافة وكان رئيس المجلس الشعبى المحلى هو رئيس مجلس ادارتها وكانت الوحيدة وقتها وكانت تلقى اقبالا من مواطنى المحافظة وكان دخل الصحيفة يساهم بشكل كبير فى انتظام صدور الصحيفة التى وصل بها الحال الان أن تصدر 4 مرات فى العام بسبب ضعف التمويل ويراس مجلس ادارة الصحيفة الآن مدير عام الشؤن القانونية بالمحافظة باعتبار أن المحافظة الان تحل محل المجلس المحلى للمحافظة الحال ربما يبدو افضل بشكل نسبى فى جريدة اخبار سوهاج والتى يرأس مجلس إدارتها إسماعيل العوامى الصحفى بالاهرام وان كانت تعانى الصحيفة من العديد من المشكلات أهمها التمويل والذى كان يعتمد بشكل اساسى على الإعلانات ورعاية رجال الأعمال وهى حاصلة على ترخيص أجنبى والوضع يتطابق تماماً فى صحيفتى السوهاجية التى يرأس مجلس إدارتها محمد الطوخى وجريدة سوهاج اليوم التى يرأس مجلس إدارتها محمد مختار الصحفى بالأهرام فالصحيفتان تعتمدان بشكل أساسى على دخل الإعلان فى الانفاق على تكاليف إصدار الصحيفة ومكافات المحررين والعاملين بها فيما حصلت الصحيفتين على تراخيص اجنبية لبدء العمل وعن احوال العاملين بتلك الصحف يقول عماد الشيمى المحرر الثقافى لجريدتى صوت سوهاج واخبار سوهاج أن الصحافة الإقليمية في مصر تعانى من العديد من المشكلات أهمها الوضع المهني للعاملين بهذه الصحف ومشكلة التمويل، ومشكلة التوزيع تحتاج الصحف المحلية إلى الخبرة والمهارة ولذلك يجب على مؤسسات التدريب الصحفية التى لم تركز على تأهيل الصحفيين الإقليميين أن تعمل على تدربهم ويقول ايهاب محمد الفرقة الثالثة إعلام سوهاج أنه متابع لبعض الصحف الإقليمية وأن تلك الصحف ضعيفة جدا إخراجيا وتحريريا وذلك لعدة عوامل منها مركزية الإدارة وتأثيرها على العناوين وعدم تمويل كافٍ لهذه الصحف فهو يشجع أن تكون لسوهاج صحافتها الخاصة التي تعبر عن مشاكلها وتعكس قضاياها بمعنى أن تقوم بعمل موضوعات استقصائية وتقوم بدورها كسلطة رابعة وأكد حمدى البلصفورى صحفى إقليمى أن لصحافة الإقليمية أصبحت محط اهتمام الشارع المصري وخاصة البسطاء لما فيها من طريقه لطرح مشاكلهم على العكس من الصحف القومية التي مازالت تهتم بإلقاء الضوء على المسئولين فقط. فالصحافة الإقليمية تنشر أخبار الناس وصورهم وتناقش قضاياهم ولا تتاجر بها وتهتم بأنشطة المجتمع المدنى والمشاركات المجتمعية الفعالة يتابعها الجميع بل أصبحت المصدر الحقيقى للمواطنين لأنها الأقرب إليهم والأقرب دائما إلى الحدث الاقليمى إلا أن ضعف التمويل بهذة الصحف يتسبب فى انهيارها واوضح فؤاد القاضى رئيس تحرير صحيفة صوت سوهاج أن الصحافة الإقليمية من أهم أدوات التنشئة والتنمية إذا أدت دورها بنجاح أو عكست مشكلات وطموحات الرأي العام المحلي وذلك لو تم الاهتمام بها لأنها تعد حلقة الوصل بين الرأي العام المحلي والحكام أو السلطة التنفيذية في المحافظة ولكن علي أرض الواقع لا يحث ذلك فهي متعثرة لدرجة كبيرة لعدة أسباب من أبرزها ضعف التمويل مما يؤدي بدوره إلى عدة مشاكل كعدم انتظام الجريدة مما تجعل القارئ غير مهتم بها لعدم وجود الربط بين القارئ والجريدة وعدم معالجتها ومتابعتها للأحداث اليومية بسبب عدم الانتظام. عدم تغطيه تكاليف الصحفيين المحليين مما يؤدي بالهروب بهم إلى العاصمة بحثا عن البريق والرواتب الثابتة واضطرار الصحافة الإقليمية للطباعة في القاهرة مما يؤدي لرفع تكلفتها وعدم طباعتها بشكل منتظم يجعل القاري غير مهتم بالصحيفة وكشف الدكتور فوزى عبد الغنى استاذ الاعلام بأداب سوهاج"إن الصحافة الإقليمية تفتقد وضع أهداف تعبر عن المشكلات وتعكس القضايا بشكل جيد للوقوف لحلها ويناشد هذة الصحف بأن تتعمق بتناول الموضوعات الحيوية والمهمة والمتأصلة في مجتمعنا المحلي كالإهمال الجسيم والفساد الذي نراه في المستشفيات والطرق وتلك التي تهتم بواقع الناس ولابد لهذه الصحافة أن تقوم بالضغط علي المسئولين لتحقيق مطالب الشعب فهي بحاجة إلى جراءة أكثر من ذلك في عرض المضامين والموضوعات الهامة وإيجاد الحلول لها ولا تكتفي بالإشادة بهذا المسئول وذاك موضحا أن تلك الصحف على الرغم أهميتها اذا ما التزمت بواجباتها إلا أن العاملين بها يواجهون مضايقات أثناء مزاولتهم العمل حيث إنهم لا يحملون عضوية نقابة الصحفيين باعتبارها الجهة المسئولة عن إصدار رخصة مزاولة مهنة الصحافة كما أن أوجاع الصحافة الإقليمية تتمثل فى ضعف التمويل وضعف مرتبات العاملين بها مما دفع الكثيرين من أبناء الأقاليم الموهوبين إعلامياً إلى الزحف إلى العاصمة لعلهم يجدون فرصة غائبة فى بلادهم مما أثر كثيرا على جودة وكفاءة المنتج الصحفى الإقليمي وفي محافظة قنا أصدرت مؤسسة ولاد البلد المصرية عدد من الجرائد الأسبوعية المحلية بمراكز قنا ونجع حمادى ودشنا وقوص وهذة المطبوعات هى النجعاوية ويرأس تحريرها أمير الصراف وقنا البلد ويرأسها أحمد عنتر وقوص البلد ويشرف عليها أحمد عنتر ودشنا اليوم ويرأسها محمود الدسوقى وتراس مجلس إدارتها فاطمة فرج وتقوم بتمويلها احدى الجهات المانحه وتوجهاتها البحث عن القضايا الخاصة بالعمق الصعيد ومشاكله وما يتعلق بالنواحى الاجتماعية والاقتصادية وخاصة بالقرى الأكثر احتياجا والبعيدة عن المركزية كما نقوم المؤسسة بتنظم دورات تدريبة لراغبي العمل بالمجال الصحفى مقابل أجر رمزى كما أنها تضم مجموعه من الكوادر الشبابية بهذة المطبوعات أضافة إلى أن هذة المطبوعات من نوعية تابليد صغيرة الحجم وتضم 6 صفحات متنوعة الأشكال الصحفية بالأضافة إلى الأعلانات مدفوعة الأجر جرية "اخبار الجنوب" تصدر بصفة شهرية يراس تحريرها وجلس إدارتها جمال النجار وهى رخصة اجنبية وتهدف الى تغطية الاخبار والتحقيقات والمتابعات لأخبار المراكز التسعة بالمحافظة بمختلف انواعها الاجتماعية والاقتصادية والبرلمانية والمشاكل المختلفة ويعمل بها عدد من الشباب وتعتمد فى تمويلها على التوزيع والإعلانات الشهرية وفي محافظة الأقصر يصدر عدد كبير من الصحف المحلية غير منتظمة الصدور من بينها نماء الأقصر وطيبة والأقصر والناس وصوت الأقصر والأقصر النهاردة والأقصر اليوم والأقصر بلدنا وغالبية هذه الإصدارات يملكها رؤساء مجالس إداراتها. تعد جريدة "الأقصر بلدنا" من أهم الجرائد المحلية التي تصدر في محافظة الأقصر حيث أنها الجريدة الوحيدة المنتظمة في الصدور تصدر كل أسبوع دون انقطاع وتتبع مؤسسة ولاد البلد الإعلامية المهتمة بالإصدرات المحلية حيث أن لها إصدارات عديدة في عدة محافظات . ويعمل في جريدة الأقصر بلدنا عدد من الصحفيين الشبان صغار السنة كمتدربين نظير مكافآت مالية محدودة وتهتم "الأقصر بلدنا" بالمواضيع والمشكلات الاجتماعية والإقتصادية الشديدة المحلية حيث أنها تصدر في حجم صغير " التابلويد" من 8 صفحات فقط. أما غالبية الجرائد الاقليمية في الاقصر فتعاني بسبب نقص الاعتمادات المالية اللازمة لانتظام الصدور حيث أن بعضها مثل "الأقصر النهاردة" و"الأقصر اليوم" و"طيبة" لم تصدر منذ أكثر من عام ونصف. كما أن تراجع الحركة السياحية خلال السنوات الأربع الأخيرة أثر بالسلب علي قطاع الصحافة الإقليمية حيث أن هذه الإصدارات كانت تعتمد علي الإعلانات الخاصة بأصحاب الشركات السياحية التي توقفت بسبب ركود الحركة السياحية. أما جريدة صوت الأقصر فهي جريدة تمولها وتقوم علي إصداراها محافظة الأقصر حيث أنها تعد لسان حال محافظ الأقصر الا أنها أيضا توقفت عن الصدور منذ عدة شهور بسبب نقص الاعتمادات المالية. وجريدة "نماء الأقصر" ما زالت تصدر حتي الآن ولكنها غير منتظمة في الصدور وتقف وراء دعم هذه الجريدة جمعية أهلية تهتم بالشأن الاجتماعي. تعانى الصحافة الإقليمية فى مصر من مشكلات عديدة اهمهاعدم إنتظام صدورها بسبب المشكلات المادية وفي أسوان لا يختلف الوضع كثيراً حيث يصدر بأسوان حوالى 7 صحف إقليمية أهمها جريدة أسوان وصوت أسوان وأسوان الحديثة وأسوان المستقبل والحرة اليوم وهذه الصحف المفترض أنها تصدر بشكل شهرى ولكنها غير منتظمة في الصدور بإستثناء صحيفتى جريدة أسوان والتى تعد لسان حال محافظة أسوان وتساهم المحافظة فى نفقات إصدارها مما يساعد على ثبات صدورها وصحيفة صوت أسوان وهى صحيفة مستقلةوتعتمد بشكل رئيسي على الاعلانات وتتبنى سياسة تحريرية تعتمد على اليوم على المسؤلين ورجال الأعمال مزاين لها نصيب من الإعلانات يساعدها على المادية الصدور ويأتى فى المرتبة الثالثة جريدة أسوان الحديثة والتى تصدر بانتظام ولكن ليس شهريا وتتبنى الجريدة. سياسة تحريرية متوازنة وهى الجريدة الوحيدة بأسوان التى لها موقع الكترونى أما باقي الصحف الإلكترونية بأسوان فتصدر حسب مواسم الإعلانات في العيد القومى للمحافظة اوفى موسم الانتخابات. وتعد محافظة الوادى الجديد المحافظة الوحيدة بالصعيد التي لم يصدر بها أى صحيفة اقليمية وان ما صدر عنها صحيفة الكترونية باسم جريدة الوادى الجديد على الانترنت كانت تصدر ورقية من سنوات وتوقفت نظرا لعدم وجود تمويل وصدرت من خلال ترخيص قبرص. فيما تصدر بمحافظة البحر الأحمر عدة صحف إقليمية تهتم بالشأن المحلي الا أن عدد قليل من هذه الصحف هو الذي يصدر بصورة منتظمة وشهرية ويصل عدد الصحف الأقليمة نحو 8 صحف يملكها ويمولها أصحابها من رؤساء مجالس الادارة ولا يوجد اي توجه سياسي لهذه الصحف انما اهتمامها وتوجها في متابعة الشان المحلي ونشر المقالات والحوارات وتعتمد عي عدد من الأعلانات في اصدار تمويلها ولها تاثير في الراي العام وتعد الصحف الاقليمية بالبحر الاحمر من ادوات ووسائل التاثير والشهرة ولها صدي بين المواطنين والمسؤولين ومن بين اهم الصحف جريدة اخبار البحر الاحمر وتعد اقدم الصحف ولديها متابعة من القراء ويملكها محمد رفيع وثاني الصحف واكثرها انتشارا والتزاما في الصدور عيون البحر الاحمر ويملكها محمد حماده ويقبل علبها المعلنون خاصة فترة الانتخابات حيث تملك موقعا علي الفيس بوك ولها عدد كبير من المراسلين وجريدة صدي البحر الاحمر ولكنها غير منتظمة الصدور ويملكها عبدالفتاح حسين والبحر الأحمر اليوم وتصدر علي فترات خاصة غير الانتخابات والمناسبات.
