الدكتور القس أندريه زكى مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية عقدت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين بالتعاون مع الهيئة القبطية الانجيلية اليوم بمقر النقابة ورشة عمل لمناقشة صحافة المواطنة و سبل تناول ،بعنوان الموضوعات الصحفية ذات الطابع الطائفي ،بعنوان معا من أجل إعلام السلام وتم عرض فيلم وثائقي عن الصراع الطائفي في نيجيريا يحمل عنوان القس والإمام. وتحدث رامى عطا مدرب وباحث فى المجال الإعلامى، عن مفهوم المواطنة وأنه مثل باقى المصطلحات لا يفضل الوقوف عند تفسيرها بقدر إستخدامها فى السياق ذاته، و المصطلحات نحن من ننتجها ، فهى بنت البيئة التى تنشأ فيها. وأوضح عطا خلال ورشة العمل التى نظمها منتدى حوار الثقافات التابع للهيئة القبطية الإنجيلية بالتعاون مع نقابة الصحفيين بعنوان "معاً من أجل إعلام السلام" : أن "المواطنة" قاعدية أى تبدأ من الأشخاص أنفسهم وليست بطريقة فوقية، فهى تعنى ترسيخ فكرة الوطن لدى الفرد على أى أيدولوجية أخرى، وتعبيرعن حركة الإنسان اليومية، كما أن للمواطنة ثلاثة أركان : الإنتماء للأرض ،المشاركة، المساواة وذلك بحسب الدكتور ويليام سليمان. وطالب عطالله منظمات المجتمع أن تتكاتف لإعلاء مبدأ المواطنة سواء كانت مؤسسات مجتمع مدني او تابعة للدولة وعلي رأسها وسائل الاعلام مؤكدا ان صحافة المواطنة تمثل نمط خاصا في المعالجة الصحافية من حيث مناقشة الموضوعات والقضايا المختلفة فتصدر صورة ومفهوم طائفي، فلابد ان تكون صحافة المواطنه. ورفض المصطلحات التي تتصدر منشتات وسائل الاعلام والتي تحمل تميز بين المواطنين سواء مرأة أو قبطي، مشددا انه لابد من اعادة النظر في تناول المادة الاعلامية وان يكون هناك وعي كافي يصلح من مسار الصحافة واعلاء قيمة المواطنة وتجنب المصطلحات التي تميز بين المواطنين وخاصة استخدام مفردات قبطي ، أقباط ، مرأة أو رجل .