عقد مركز النيل للاعلام ببورسعيد ندوة بعنوان " البرلمان القادم طموحات وآمال " استضيف فيها المناضل البورسعيدي و البرلماني السابق الأستاذ البدري فرغلي . وتحدث عن أهمية البرلمان القادم فى استكمال مؤسسات الدولة الديمقراطية بقواعد دستورية جديدة قائمة على حكم الأغلبية المنتخبة التى تشكل الحكومة القادمة حيث ستعمل على حل مشاكل الوطن برؤية مختلفة تضع المواطن فى اولوياتها الأولى بإعتبار الناخب هو صاحب السلطة الأعلى التى تختار النواب الذين يشكلون الحكومة و يراقبون اداءها و يقومون بتشريع القوانين الهادفة لتحديث و تطوير الوطن . و أضاف أن النائب القادم لابد ان يتمتع بمهارات الرقابة والتشريع بجانب العمل على خدمة المواطنين حيث ثقافة الناخب المصرى الذى يرى فى نائب البرلمان الشخص الذى يمثله لدى السلطة التنفيذية و يحصل له على الخدمات الحياتية اليومية بشكل افضل و يحل مشاكله مع السلطة التنفيذية . وأكدت الندوة أيضا على اهمية البرلمان القادم فى محاربة الفقر و الفساد و البيروقراطية و البطالة و هى قضايا و هموم المواطن البسيط من أبناء مصر . وخرجت الندوة بعدة توصيات أهمها ضرورة مراقبة افنفاق على الدعاية الإنتخابية بشكل حقيقي و صارم حتى لا يتسلل أصحاب رؤوس الموال إلى عضوية البرلمان على حساب المرشحين الأكفاء أصحاب الموارد المالية المحدودة بالإضافة إلى الإستمرار فى توعية المواطنين بضرورة إختيار النائب المتميز القادر على التعبير بصدق عن قضايا هم و ممارسة الرقابة و التشريع بشكل جاد .