مرتضى منصور أكد مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك أن مجلس إدارة النادي فوض خالد رفعت مدير التسويق الذي يقوم حاليا بدراسة السير الذاتية لخمسة من المدربين الأجانب ، وذلك لاختيار الأفضل بينهم للإشراف الفني على الفريق الأبيض خلال الفترة القادمة خلفا لحسام حسن . وأشار منصور إلى أن المجلس كان ينتظر وصول دوراتي خلال 48 ساعة ، ولكن فضلنا عدم الاستعجال وتفويض خالد رفعت لبحث كل ما يتعلق بقائمة المدربين الأجانب ويعرض ما سيتوصل إليه على المجلس خلال ثلاثة أيام . ونفى ما تردد عن طرح اسم كامبوس مدرب الهلال السوداني السابق .. وقال إن المجلس بالكامل فضل الاستغناء عن حسام حسن وتم توجيه الشكر له وشقيقه وكل أعضاء الجهاز وتفهم الجهاز الموقف في إطار حب النادي وسبق أن أعلنت أكثر من مرة أنه رغم حبى الشديد لحسام حسن وشقيقه إلا إنني أحب الزمالك أكثر . تجدر الإشارة إلى أن مجلس إدارة الزمالك قرر في وقت سابق اليوم ، إقالة الجهاز الفني للفريق بقيادة حسام حسن، وذلك لسوء نتائج الفريق في الفترة الأخيرة . وقال مرتضى منصور – في تصريحات صحفية اليوم – إن مجلس الإدارة فوض خالد رفعت مدير التسويق بالزمالك لدراسة السير الذاتية للمدربين الأجانب الخمسة، مشيرا إلى أن المدير الفني الأجنبي هو الأنسب للزمالك في التوقيت الحالي . وأوضح مرتضى أن مجلس الزمالك قرر تعيين محمد صلاح في منصب المدرب العام لحين إتمام التعاقد مع مدرب أجنبي، كما تم تعيين علاء عبد الغني في منصب المدرب المساعد، وأيمن طاهر مدربا لحراس المرمى، مضيفا أن حمادة أنور الأقرب لمنصب المدير الإداري للفريق الأبيض. وأشار رئيس الزمالك إلى أن المجلس شعر بحرج شديد بعد إصرار حسام حسن على إشراك محمد عبد الشافي في لقاء الزمالك في مباراة الأمس أمام الداخلية بالرغم من إتمام انتقاله إلى أهلي جدة السعودي على سبيل الإعارة، خاصة وأن المقابل المادي للصفقة وصل نادي الزمالك صباح الأربعاء. ومن جهة أخرى، أكد مرتضى منصور أن نادي الزمالك أرسل اليوم الخميس، خطابا رسميا لاتحاد الكرة يخطره فيه بالتنازل عن شكواه ضد باسم علي ظهير أيمن الأهلي، وذلك بعد اتخاذ لجنة شئون اللاعبين القرار بإيقاف اللاعب لمدة شهر . وأضاف قائلا " تنازلت حرصا على العلاقات بين الناديين الكبيرين ، وأجريت اتصالًا بمحمد عبد الوهاب عضو مجلس إدارة الأهلي وأبلغته بالأمر بصفة رسمية " . وكانت لجنة شئون اللاعبين قررت إيقاف باسم علي لمدة شهر وتغريمه مبلغ 87 ألف جنيه .
