قال المهندس تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، إن بدء الرئيس السيسى خطابه فى الأممالمتحدة بتوجيه التحية للمصريين فى مصر وأمريكا، يؤكد أنه يقدر قيمة الشعب المصرى العظيم الذى خرج ضد الفساد والظلم فى 25 يناير وضد استغلال الدين فى 30 يونيو، وقوله أنه يتحدث بصوت سيدات مصر قبل رجالها، والشباب قبل الشيوخ إشارة واضحة بأن الشباب والمرأة سيكون لهم دور مهم فى الحياة السياسية القادمة فى مصر الجديدة. وأضاف الزيادى فى تعليقه على كلمة الرئيس، أن حديث السيسى عن خطورة الإرهاب والجماعات المتطرفة وضرورة التعاون الدولى لتجفيف مصادر تمويله يأتى بالتوازى مع مخاوف العالم من تنامى هذه الجماعات الدموية فى سوريا والعراق، وتأكيده على أن مصر كانت دائما صاحبة السبق فى مواجهة الإرهاب فى التسعينات وسوف تنجح فى اجتثات جذور التطرف. وأشار الزيادى، إلي أن تأكيد السيسى على ضرورة وقف تهريب السلاح إلى ليبيا، رسالة للدول الأوربية التى ستكون أول من تطاله نيران الجماعات المتطرفة، وحديثه عن ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف يؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل على رأس اهتمامات الدولة المصرية وسوف تواصل نضالها السياسى من أجل نصرة الشعب الفلسطينى وكافة القضايا العربية خاصة عندما طرح الحل السياسى للازمة فى سوريا الشقيقة بما يحقق رغبة وتطلعات الشعب السورى ويحافظ على وحدة شعبه وأراضيه. وأشاد الزيادى بحديث الرئيس، عن قناة السويس الجديدة والتى قال انها هدية المصريين للعالم بأنه تأكيد لتوجه مصر نحو الإقتصاد الحر وجذب رأس المال الأجنبى للإستثمار فى مصر.