قال رؤوف سعد، سفير مصر السابق بروسيا، إن المرحلة القادمة ستشهد مزيدا من التعاون العسكري بين البلدين، من خلال زيادة صفقات السلاح المتنوعة بما يتناسب مع الاحتياجات المصرية. وأضاف السفير رؤوف، خلال اتصال هاتفي لبرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، الجمعة، أن التعاون المصري الروسي لن يتوقف على الجوانب العسكرية فقط، بل إنه سيمتد ليشمل التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، قائلا: «مصر بحاجة إلى استيراد معدات ثقيلة من روسيا لتنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة، كما أن روسيا سيكون لها دور كبير في الاستثمار بالمشروع». وأشار سفير مصر السابق بروسيا، إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لروسيا، يوم الثلاثاء المقبل، تؤكد أن الزيارات السابقة للمسؤولين الروسيين للبلاد، لم تكن مجرد ردود أفعال طارئة، ولكنها تظهر أن مصر الجديدة تتحرك في إطار تنويع علاقاتها الدولية خاصة مع الدول الكبرى بما يحقق المنفعة المشتركة.