عزت الرشق – عضو المكتب السياسى بحماس وصف عزت الرشق، عضو المكتب السياسي لحركة حماس عضو الوفد الفلسطيني إلي مباحثات التهدئة لقاء الوفد مع رئيس المخابرات المصرية اللواء محمد فريد التهامي بانه كان ايجابيا ومسؤولا وجدد الوفد الفلسطيني تاكيده خلال اللقاء على المطالب الفلسطينية وأهمها وقف العدوان وفك الحصار. وقال في تصريح اليوم إننا استمعنا من الوزير التهامي لموقف ايجابي اكد خلاله أن ما يهم مصر هو مساعده الشعب الفلسطيني على وقف العدوان الاسرائيلي،مشيرا إلى أن مصر ستتبني الموقف الفلسطيني وستبذل قصارى جهدها من أجل تحقيقها. وأوضح أن فكرة وقف إطلاق النار 72 ساعة جاءت عندما طلبنا من مصرهدنة انسانية مدتها24 ساعة لفتح المجال لزيارة الرئيس محمود عباس للصليب الاحمر لقطاع غزة للاطلاع على المجازر الاسرائيلية واثناء النقاش مع الوزير تم طرح فكرة أن تكون هدنة وقف اطلاق النار مدتها 72 ساعه وأن تدعو مصر الطرفين للموافقة . وقال الرشق لقد تم خلال الاجتماع الاشارة إلى أن هذا الموضوع ليس جديدا بل هو متفق عليه ولكن نحن نريد الاتصال والتنسيق مع قيادات الفصائل الميدانية فى قطاع غزة، وأخذنا وقتنا للاتصال بهم ووافقنا على هدنة بدأت منذ صباح اليوم لمدة 72 ساعة. وأضاف نحن نريد اتفاق هدنة يرتقى إلى مستوى التضحيات التى قدمها شعبنا بكل قواعده وأي محاولات لإهدارهذه التضحيات لن تفلح لأن شعبنا انتصر فى هذه المعركة ويجب ترجمة ذلك من خلال تنفيذ المطالب الفلسطينية . وقال نتوقع من اشقائنا فى مصر المساندة لتحقيق ذلك ونحن واثقون أن اشقاءنا العرب وخاصة مصر يملكون أدوات التأثير والضغط على العدو من أجل تحقيق المصلحة الوطنية الفلسطينية. وأضاف أن هذا الصمود والانتصار والبطولة تستطيع الأمة العربية بكل ما تملك من أدوات ضغط أن تساندها من أجل وقف العدوان بكل اشكاله وكسر الحصار وتحرير الارض ودحر الاحتلال. وحول خرق الهدنة السابقة، قال اسرائيل هي من خرق الهدنة السابقة منذ البداية وافتعلت قضية الجندى الاسير وارتكبت مجازر فى رفح ثبت لاحقا كذب الرواية الاسرائيلية عندما تبين انه مقتول وليس اسيرا ، وحينها قلنا انه من الواجب على الادارة الأمريكية أن تعتذر للشعب الفلسطيني لتسرعها باتهمنا فى خرق التهدئة وانحيازها إلى إسرائيل. وقال إن شعبنا لن يقبل ان يستمر الاحتلال الذي هو اساس الجرائم ،موضحا انه بعد التهدئة ان حصلت فنحن معنيون ان ننسق الرؤي والاستراتيجية الوطنية فى المرحلة القادمة ،فهذه الحرب العدوانية كانت تهدف للاطاحة بالمشروع الوطني الفلسطيني والمقاومة والوحدة الوطنية وحكومة التوافق الوطني،لكن وحدة الصف ستستمر وتتواصل واثبتنا لعدونا وصديقنا اننا موحودون اكثر من اى وقت مضى. وقال ان موافقة اسرائيل على التهدئة وما تلاها من انسحاب لجيش الاحتلال فى غزة لانهم وصلوا الى طريق مسدود وان الاحتلال لا يمكن ان يتحمل اكثر من ذلك ورغم الالم والصمود والتضحيات والصبر نؤكد ان شعبنا ملتف حول المقاومة.