تمكنت الأجهزة الأمنية بالفيوم من كشف غموض مقتل” موظف بديوان عام محافظة الفيوم ” خرج للتريض بملابسه الرياضية على الطريق بقريته بناحية مركز الفيوم , ثم أختفى وعثر على جثته بترعة ببحر الغرق مصاباً بطلق نارى وإصابات بالرأس وعثر في نفس الوقت على سيارة ملاكى لسائق من القرية على الطريق و بها آثار دماء واختفاء السائق وتم القبض علي السائق في محافظة بني سويف واعترف بارتكابه الجريمة بعدما اختلف مع الموظف مؤكدا انه كان شريكه في التنقيب عن الآثار وتم اخطار النيابة بذلك. وكان اللواء صلاح العزيزى مدير أمن الفيوم قد تلقى أخطارا من العميد محمد مصطفى مأمور مركز الشرطة بالعثور على جثة محمود ع . أ . 45 سنه موظف بإدارة المتابعة بالديوان العام للمحافظة بترعة بحر الغرق فى مركز شرطة اطسا وكشفت التحريات أن الموظف كان يتريض على الطريق بملابسه الرياضية فى قرية على فراج بهوارة عدلان ثم أختفى كما تلقى مأمور المركز بلاغاً في نفس الوقت باختفاء قرنى أ. 50 سنه سائق من نفس القرية فى ظروف مشابهة للحادث الأول بينما تم العثور على سيارته الملاكى بطريق دمو التابعة للمركز وعثر على السيارة فقط و بها أثار دماء و دلت التحريات أن السائق أختفى عقب توصيله لمهندس. وقرر العميد محمد الشامي مدير المباحث الجنائية تشكيل فريق بحث برئاسة العميد هشام المسنترلى و كيل إدارة البحث و العقيد حسين أبو لطيعة وضم الرائد محمد أبو بكر رئيس مباحث المركز لكشف غموض الحادثتين وتبين ان السائق في محافظة بني سويف وبتقنين الاجراءات القي القبض عليه واعترف بارتكابه الجريمة حيث اكد ان الموظف كان شريكه في التنقيب عن الآثار وانهم كانا يجلسان سويا فاختلفا وخرجت رصاصة بالخطأ من سلاح ناري مع السائق فأودت بحياة الموظف وقام السائق بالقاء جثته بالبحر وقام بوضع آثار دماء غير آدمية بسيارته لايهام أقاربهم ان حادثا وقع له وهرب الي محافظة بني سويف وتم اخطار النيابة التي تولت التحقيق وقررت حبس السائق 4 ايام.