بنيامين نتنياهو أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، في اتصال هاتفي مع أهالي الشبان المختطفين جلعاد شعار ونفتالي فرنكل وايال يفراح، انه يستخدم شتى الوسائل من أجل أعادة الشبان وكل العمليات التي تقوم بها الأجهزة الامنية مكرسة لتحقيق هذه الهدف. وقال نتنياهو "ان المهمة العليا تتمثل في عودة الشبان الى اهاليهم" وأضاف نتنياهو "نحن نستخدم جميع الأدوات لصالح هذا الهدف، وكل النشاط يتمحور حول هذه المهمة". وفي غضون ذلك، إلتقى وزير الدفاع، موشيه يعالون، أهالي الشبان الثلاثة المخطوفين وأعاد التأكيد لهم أن الدوائر الأمنية تبذل قصارى جهدها لإعادة أبنائهم والقبض على خاطفيهم. وقال يعالون إن هناك تقدما في التحقيقات الجارية في القضية لكن يجب التحلي بالصبر إلى حين إثمارها عن النتائج المرجوة. وحضر اللقاء رئيس الأركان الجنرال بيني غانتس ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) يورام كوهين. Abbas Momani (AFP)يشار الى انه أعلن جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، يوم أمس الخميس، أسماء فلسطينيين مشتبهين بمسؤوليتهم عن عملية الاختطاف التي تدخل يومها ال 15 على التوالي. وهم مروان القواسمي (29 عاما) وعامر او عيشة (33 عاما) من مدينة الخليل، وهما من حركة حماس وسبق لهما ان اعتقلا وسجنا في اسرائيل أكثر من مرة خلال السنوات الاخيرة. ومن جهتها أصدرت حركة حماس بيانا رسميا قالت فيه ان الدافع وراء نشر السلطات الإسرائيلية أسماء الفلسطينيين هو جراء حالة الإحباط التي يمر بها الشاباك للتغطية على فشله في التوصل الى تقدم حقيقي في التحقيقات التي يجريها منذ 3 أسابيع. وذكرت اليوم وسائل اعلام فلسطينية، على لسان والد عامر ان "الاحتلال قام باختطاف ابني عامر، وأخشى أن يقتلوه، ليقولون: قتلنا المخربين وأنقذنا المستوطنين". وأضاف ابو عيشة في حديث مع وكالة معا "لم استوعب بعد أن يقوم عامر ومروان باختطاف 3 مستوطنين من أخطر مربع أمني في عتصيون، هذه فبركات من الاحتلال، وقد يكون الهدف من ورائها ضرب حماس في الضفة الغربية وضرب المصالحة الوطنية او لديهم مشروع يريدون الاستفراد به في المنطقة". وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوة إسرائيلية فتشت في الخليل الليلة الماضية منزل عامر أبو عيشة المشتبه بإقدامه مع ناشط حمساوي آخر على اختطاف الشبان الإسرائيليين الثلاثة. هذا وتواصل لليوم الخامس عشر على التوالي قوات من جيش الإسرائيلي اليوم عمليتها في منطقة الخليل بحثا عن الشبان المخطوفين الثلاثة.