عبدالحميد كمال تهدد الالعاب النارية حياة المواطنين فى مصر … لأنها اصبحت مكون رئيسى من مكونات ادوات الارهاب الاخوانى … و كثيراً ما شاهدنا حالات حوادث الاصابات و الوفيات بسبب الالعاب النارية الخطرة و التى تشمل العاب (البمب) التي تحتوي علي مواد مثل الاسلاك و الزلط والبارود و الرمال و كذلك ما يسمى العاب (الحبش) التي بها مواد كبريتية مشتعلة و كذلك (الصواريخ النارية) التى يشعلها الاطفال و الشباب فى رمضان وتطلق أصوات مفرقعات مفزعة فضلاً عن الفوانيس و الاعواد الفسفورية النارية التي تنير عن طريق شعاع فسفوري ونيران … ثم يأتى ما يسمى (صواريخ الافراح و المهرجانات) و الالعاب النارية التى تنفجر فى شكل طلقات نارية متتابعة بشعاع من النيران مع مجموعة من الالوان النارية …. وتصدر عنها اصوات مفرقعات خطرة تؤذي العين وتشكل فزع وخوف لكل من يسمعها … وغالباً ما ينجم عن هذه الالعاب الحظرة و الخطيرة اصابات للعيون و الاجسام وبخاصة الاطراف لكل من تقترب اليه هذه النيران التى تصيب الابرياء بأصابات بالغة بعضها يصل الى الاصابات المستديمة كالعمى و فقد الأأبصار و البتر للأصابع والرجل و كذلك الجروح الغائرة فضلاً عن حالات الموت و يضاف الى ذلك حالات الصرع و الرعب التى تصيب المواطنين الابرياء من كبار السن و الشيوخ و النساء و الاطفال و حتى الشباب بسبب المفاجأة و الاصوات الصاخبة التى تؤذى الاذانلما تجلبه من اصوات مرعبة . ان قائمة الالعاب النارية طويلة و للاسف جميعها يتم استيراده من الخارج وبملايين الجنيهات و كثيرا منها يتم تهريبه الى داخل البلاد عبر الكونتنرز ومن خلال بعض المواني او عن طريق التهريب او عن طريق الطرق البرية …. وذلك سعياً وراء الربح غير المشروع ليجني المستثمرون ملايين الجنيهات على حساب حياة البسطاء و الفقراء و الشعب المغلوب على امره ناهيك عن ما تسببه تلك الألعاب االنارية من حالات المنازعات و المناوشات و العراك و الجرائم التى يتم ارتكابها بسبب تلك الالعاب النارية اللعينة فضلاً عن استخدامها فى ترهيب الابرياء من قبل اللصوص و البلطجية … و الاخطر ان هذه الالعاب اصبحت من ادوات جماعات العنف و الارهاب و الجماعات التكفيرية و التي تقوم بأطلاق ما يسمي ( بالشمريخ النارية ) وما يطلق عليه اسم قذائف ( البارشوت النارية ) ةهي التي تؤدي إلي الموت وإصابات خطيرة وهو ما تقوم به الجماعة الام المعروفة بالارهابية ( الاخوان المسلمين) و التى تستخدم الألعاب النارية في صناعة القنابل البدائية التى يطلق عليها بعض خبراء المفرقعات " قنابل المونة " التى تتكون من البارود و المواد المتفجرة والمسامير وبرادة الحديد وبعض الكيماويات التى تتسبب فى جلب الاصوات الصاخبة و التفجيرات المرعبة لتصيب الأبرياء بالأصابات بالغة وقد شهدت عدة محافظات ومدن في الفترة الأخيرة عمليات انفجارات لتلك القنابل بعضها كان يتم وضعه ودسه امام بعض امؤسسات العامة أو في الأسواق وبعض الشوارع والميدين المزدحة وداخل الحدائق العامة أو يتم القاؤها من بعض الكباري وقد سجلت تقرير وزارة الداخلية والتحقيقات القضائية ومانشرته الصحف عن تلك الحوادث المؤسفة التي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء وأصيب بسببها عشرات من المواطنين لأصابات بليغة بلأضافة إلي بث الفزع والرعب للمواطنين في محيط تلك الأنفجارات والثابت واقعيا ان بعض المستوردين من منعدمى الضمير يتوسعون فى استيراد الالعاب النارية مع حلول شهر رمضان الكريم بأعتبارها تجارة رابحة و موسم لانتشار وبيع و تصريف و ترويج تلك الالعاب النارية يتعاظم ذلك للاسف مع شهر رمضان الفضيل و مناسبات الاعياد( عيد الفطر المبارك – عيد الاضحى – عيد الميلاد المجيد – و غيرها..) وبعد ،،،، فأن المطلوب من الحكومة الان ان تصدر قوانينها و قراراتها الحاسمة بمنع استيراد الالعاب النارية مع تجريم استخدامها او تهريبها لداخل البلاد و كذلك اعتبار حيازتها جريمة يعاقب عليها القانون بعقوبات رادعة … اننا نطالب من رئيس الحكومةة ووزير الداخلية والرئيس عبد الفتاح السيسى فوراً بمنع استيراد او جلب الالعاب الناريةالى داخل البلاد نظرا لخطورتها على المجتمع بأعتبارها احد ادوات الارهاب الاسود . و على رجال الجمارك و الشرطة النظامية و مباحث التموين و كل الادارات المعنية القيام بمصادرة و محاسبة كل من تسول له نفسه ببيع او نقل او تداول تلك الالعاب حفاظا على ارواح و الابرياء من الاصابة و القتل …. و غيرها من ارتكاب الجرائم التى تروع المصريين اننا نطالب الحكومة بسرعة اصدار هذه القرارات و الاجراءات الرادعة قبل حلول شهر رمضان الكريم التي تتوسع فيه وتنشتر تلك الألعاب النارية و كل عام و انت بخير .