محمد الدماطي-وزير الاثار أكد الدكتور ممدوح الدماطي وزير الاثار والتراث أنه سيتم العمل على عودة منظومة العمل الأثري مجددًا وبقوة لسابق عهدها، وستكون حماية الآثار والمواقع الأثرية من عمليات التعديات والنهب التي عانت منها لسنوات من أهم الأولويات خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنه سيتم بذل جهود حثيثة لفتح عدد من المناطق الأثرية غير المفتوحة للزيارة كنوع من وسائل الحماية للآثار إلى جانب مساهمتها في تشغيل العمالة وزيادة الدخل. وأضاف الدماطي – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم – أنه سيتم إعادة تفعيل مركز تسجيل الآثار وتسجيل جميع القطع الأثرية، وإنشاء قاعدة بيانات متكاملة لها باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية. وأشار إلى أن مشروع الرعاية الصحية للعاملين بالآثار سيكون من ضمن أولوياته في الفترة القادمة ولكن ستظل مشكلة الموارد المالية هي العائق الأكبر الذي يواجه منظومة العمل خاصة وأن دخل الوزارة الحالي لا يكفي أجور العاملين مما يستلزم تكاتف جهود جميع العاملين بالوزارة وايجاد مصادر تمويل جديدة. وأوضح أنه يقوم حاليًا بدراسة العديد من الملفات المهمة في مقدمتها مشروع متحف الحضارة بالفسطاط، مشيرًا إلى أنه لن يبدأ أعماله فى تلك الوزارة من الصفر، وسيتم تنفيذ جميع القرارات الصحيحة التي سبق وأن تم اصدارها بما يخدم مصلحة العمل الأثري واستكمال المشوار لأن القرارات غير مرتبطة بالأشخاص وإنما بمنظومة العمل الاثري وبهذا يتم توفير الوقت للتقدم بخطى واسعة اعتمادًا على الايجابيات المحققة وتلافى السلبيات. وكان وزير الآثار السابق الدكتور محمد ابراهيم قد أصدر قرارًا يوم 4 يونيو بتكليف احمد صالح مدير عام أثار أبوسمبل ومعابد النوبة بإدارة صندوق إنقاذ النوبة من أجل سرعة اتخاذ القرار وتحريك ملف متحف الحضارة ولكن هذا القرار لم ينفذ حتى الآن دون إبداء الأسباب.