فاطمة ناعوت عبرت الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت عن غضبها الشديد لما شهده ميدان التحرير أمس من وقائع تحرش جماعى ب 4 فتيات واغتصاب فتاه وتجريدها من ملابسها أمام مرأى ومسمع من الأمن وتقاعس قوات الأمن عن التدخل لانقاذه. وقالت ناعوت فى تغريدة لها عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الإجتماعى «فيس بوك»: «لن يختفي التحرش إلا بضبط الخطاب الديني الذي يكرس الكلام حول سبايا الغزوات وملكات اليمين ونهود وسيقان الحور العين اللواتي ينتظرن المتطرفين». وأضافت الكاتبة الصحفية «هذا الخطاب الديني الذي يجعل من المرأة وعاء لتفريغ شهوات الرجل، ثم إلقائها للذئب يغتصبها إن شاء لينجو بحياته كما أفتى ياسر برهامي المقزز». وناشدت ناعوت الرئيس عبد الفتاح السيسى ومؤسسة الأزهر الشريف والأوقاف قائلة : «على الرئيس والأزهر والأوقاف مكافحة هذا اللون من "تحقير" المرأة، وقطع لسان كل رجل دين يزدري المرأة بكلام ركيك مقزز لا يليق إلا به وبآله وبنسائه هو، إن رضين بذلك».