حرص أبناء الجالية المصرية في النمسا، اليوم الأحد، على متابعة مراسم تسلم الرئيس عبد الفتاح السيسي لمقاليد السلطة في البلاد وأبدوا ارتياحهم وفخرهم الشديد بالمظهر الحضاري التي تمت فيه هذه المراسم. وأبدى المصريون في النمسا – في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط في فيينا – تقديرهم الشديد لعلاقات المودة والاحترام التي ظهرت جلية في علاقة الرئيسين عبد الفتاح السيسي والسابق عدلي منصور خلال مراسم التنصيب. وقالوا إن "مصر عاشت اليوم تجربة ديمقراطية حضارية أرسلت رسالة قوية لكل دول العالم تؤكد على علاقات الاحترام والتقدير بين رؤساء مصر، كما تؤكد للعالم أن مصر تسير في المسار الديمقراطي السليم وأسست بالفعل لدولة القانون والمساواة والديمقراطية". ومن جانبه، أشاد نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج الدكتور حسن موسى بكلمة الرئيس السيسي والتي حملت تقديرا شديدا للرئيس السابق عدلي منصور ودوره في قيادة مصر في ظروف دقيقة عانت فيها مصر الكثير من الصعوبات الاقتصادية والأمنية. وبدوره، أشاد رئيس الاتحاد العام للمصريين في النمسا الدكتور إبراهيم عزت بالحضور الدولي الواسعة للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن الأمر يعكس تقديرا دوليا واسعا لمصر وحرص العديد من الدول على بناء جسور المودة والتعاون مع مصر التي تعيش حقبة جديدة من التنمية والتقدم. كما أثنى على الوجود العربي الواسع في الاحتفالية، معتبرا أن الأمر ليس غريبا عن الأشقاء العرب الذين لطالما وقفوا إلي جانب مصر وساندوها في كل التحولات التي تعيشها، مشيرا إلى أهمية المؤتمر المرتقب لأصدقاء مصر والذي يهدف لمساندتها اقتصاديا والذي سيتم بمبادرة من المملكة العربية السعودية الشقيقة.
