قال ماريو ديفيد، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات الرئاسية، إن الانتخابات الرئاسية جرت بشكل ديمقراطى وشفاف مع وجود خروقات طفيفة للغاية. وقال ماريو فى مؤتمر صحفي ، أنه شهد بنفسه الأجواء التى جرت فيها الانتخابات الرئاسية . مشيرا الى انها أجواء هادئة وشفاف. ، حيث أعرب عن رغبة البرلمان الأوروبي فى إجراء مصالحة مجتمعية وان يكون طرفا فى هذه المصالحة . وأشار إلى هذه الانتخابات ستؤدى إلى فترة طويلة من الاستقرار السياسى ، والتى سببت جدلا داخل الدولة وفى انحاء العالم ، وهناك حاجة أساسية لإنشاء قاعدة سياسية قائمة على التسامح وضمان كمية كافة الالتزامات التى تحددها البيئة السياسية ، لقد أشدنا بمشاركة المصريين فى الانتخابات وأن تطلعات الشعب المصرى يجب اعتباره ويجب تلبيته". لافتاً إلى أن أيام الانتخاب شهدت تنظيما جيدا ، وتمتع الموظفين تمتعوا بحس الضيافة والترحاب لكافة المتابعين وكان هناك تمثيلا كبيرا من الاقتراع ، ويجب أن يمتد هذا التمثيل إلى تولى المرأة أماكنا قياديبة فى مصر ، يجب أن نؤكد أننا نلتزم بإطار قانونى لتشجيع المشاركة فى الانتخابات البرلمانية القادمة. العملية الانتخابية يجب أن تشمل وتحتوى المشاركة ، لكى يتشكل برلمان قوى يشارك في تأسيسه كافه المواطنين ، لتحقيق مزايا الدستور والحياة الاجتماعية للشعب المصرى ، مشيرا إلى أن السيسى عليه أن يعمل مع كافة المصريين وعلى وجه الخصوص البرلمان ، وان يقوم على المصالحه والتسامح. وقال ماريو ديفيد إن البعثة ستنشر تقريراً بعد انتهاء العملية الانتخابية سيتضمن توصيات لتحسين العملية فى المستقبل، مشيراً إلى أن البعثة لم تتمكن من متابعة الانتخابات بصورة كاملة، مرجعاً ذلك إلى تأخر إخراج بعض الأجهزة الخاصة بالبعثة من مطار القاهرة. وأضاف إن إجراء الانتخابات الرئاسية يمثل المرحلة الثانية من خارطة الطريق، كجزء من الإعلان الدستورى، وهذه الخارطة قائمة على أن الاستقرار هو الأساس، ومعارضة هذه الخارطة أدت لعدم مشاركة بعض الجهات المعنية، مما أدى إلى انخفاض نسبة المشاركة لافتاً إلى أن هناك حقوقاً يضمنها الدستور، منها حرية الرأى والتعبير والتجمع وتكوين الأحزاب، لكنه أشار إلى وجود المادة 79 من القانون، التى تنص على أن القرارات الصادرة عن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية غير قابلة للطعن عليها. وقال "ديفيد" أن عملية التصويت والفرز كانت منظمة بشكل جيد، بالرغم من وجود بعض المشكلات الإجرائية البسيطية، لافتا إلى أن البعثة كانت تضم 150 مراقب، مقسمون إلى 63 فريقا، وكان لديهم 140 ملاحظة على 3 أيام، ولافتا إلى أن كافة اللجان فتحت فى وقتها . وأشار ديفيد إلى أن البعثة توصلت إلى 389 ملاحظة على مدار الانتخابات، وكانت هناك خروقات طفيفة جدا، وكان أداء موظفى اللجان جيدا وجيد جدا، ولم يكن هناك توترات أو مشكلات ، وأن كلا المندوبين كان موجودين فى 70-74 %فى اللجان والمجتمع المدنى كانوا موجودين بنسبة 50%.