قال شباب حركة العدل والمساواة المصرية الشعبوية فى بيانهم أن المجلس العسكرى معزور فى إصدار الاعلان الدستورى المكمل بعدما سار منذ بداية الثورة مع الارادة الشعبية ثم مع ضغوط القوى الليبرالية من جهة لمعاكسة اختيار الشعب فى استفتاء 19 مارس ومع محاولات القوى الاسلامية لتحقيق الارادة الشعبية من جهة اخرى تبعا لخريطة الطريق المتفق عليها ، فكان المظلوم بين هذا وذاك هو المجلس العسكرى الذى تسلم السلطة بعد الرئيس المخلوع وهو يعلم مصيره ان حاد عن تحقيق اهداف الثورة التى خلعنا بها مبارك ، فما كان جزاءه الا ان القوى الليبرالية وما يمثلها من حركات ثورية راحوا يشوهون المجلس العسكرى بكل وسيلة لمعاكسة الإرادة الشعبية والسير على هواهم وحتى عانت القوى الاسلامية نفسها من ذات الضغوط وحدث انقلاب إجبارى من القوى الاسلامية على المجلس العسكرى فى البضعة شهور الاخيرة . وأضاف البيان ان المجلس العسكرى سيعود الى سكناته وستسلم السلطة الى الرئيس المنتخب ، بعدما استمد شرعيته من الشعب بعد الثورة وهو الذي وضع الدستور المؤقت وله الحق في تعديله بما يتعلق بشئون القوات المسلحة فى ظل الظروف المبهة التى تواجه المشهد السياسى مستقبلا ، وكان هذا القرار طبيعيا بعدما لاقى المجلس العسكرى ضغوط رهيبة من كلا الجانبين الليبرالى والاسلامى طيلة الفترة الانتقالية ، وكذلك المجلس الأعلى للقوات المسلحة معزور فى تأكيده على تأسيس الجمعية التأسيسية للدستور خلال أسبوع إذ لم تتفق القوى السياسية على الانتهاء منها حتى يسلم المجلس العسكرى السلطة فى المواعيد التى وعد بها ، وذلك بعد العراقيل الشديدة التى واجهت كتابة الدستور واسقاط تشكيل اللجنة الاولى بحكم قضائى بواسطة القوى الليبرالية ذاتها التى تعرقل كتابة الدستور ، نشهد بذلك لاننا لسنا على رؤسنا بطحة ولسنا متحولين ولسنا نسعى للمناصب ولا نقول ونكتب عكس ما نفعل ، بل نفعل حقا من اجل مصلحة مصر منزهين من اية مصالح شخصية . “ وقد أرسل شباب العدل والمساواة رسائل التهنئه للرئيس الفائز د .محمد مرسى بمناسبة فوزه فى الإنتخابات الرئاسيه .