أدان مجلس نقابة الصحفيين،في اجتماعه مساء أمس،برئاسة ضياء رشوان نقيب الصحفيين،تكرار حالات التشهير والاعتداء على مؤسسة النقابة من جانب بعض إدارات الصحف أو الأفراد، ومنهم بعض المنتمين إلى النقابة،ومن يسعون للالتحاق بها،في ظاهرة – وصفها ب"الخطيرة" وغير المسبوقة في تاريخ هذه المؤسسة العريقة، وبشكل بات يهدد استقرار المهنة. وأكد مجلس النقابة،في بيان له،رفضه القاطع لكل التجاوزات والممارسات السلبية وغير المقبولة، مؤكدا أنه سيتخذ كل الإجراءات التي يتيحها القانون، والكفيلة بمحاسبة المتجاوزين أيًا كان موقعهم. وطالب المجلس الجميع بالتزام القانون وميثاق شرف المهنة،واحترام التقاليد العريقة للنقابة،كما أشاد المجلس بنجاح الدورة التدريبية لتأهيل الصحفيين الميدانيين على قواعد السلامة المهنية،والتي نظمتها النقابة الأسبوع الماضي، بالتعاون مع جمعية الصحفيين بالإمارات التي تحملت كامل التكلفة لتدريب أكثر من (200) صحفي ومصور على مدار تسع ورش عمل استمرت أسبوعًا كاملًا. و وافق المجلس على الاقتراح الذي تقدم به سكرتير عام النقابة كارم محمود,الخاص باستمرار تلك الدورات،مع توفير تمويل معلن وشفاف لها، سواء من منظمات المجتمع المدني المصرية أو الاتحادات والمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال، ومنها الاتحاد الدولي للصحفيين. وقرر مجلس النقابة تشكيل لجنة من أعضائه،تضم الزملاء: جمال عبد الرحيم وعلاء ثابت وأسامة داوود، لفحص أوراق الصحف الجديدة المتقدمة للاعتماد من النقابة، وعددها (8) صحف، وإعداد تقرير كامل عن استيفائها الشروط القانونية والإجرائية وفقًا لقانون النقابة ولائحة القيد. وقال جمال عبد الرحيم، وكيل النقابة,فى تصريحات صحفية,إن اللجنة سيكون دورها تحديد موقف كل الصحف الجديدة التي لم تُقبل أوراقها،وحددت آليات للعمل خلال الأيام المقبلة، تتمثل في أن يكون مرّ على إصدارها سنة على الأقل، وأن تقدم النقابة لائحة مالية وإدارية معتمدة من المجلس الأعلى للصحافة، وأن يكون لديها أرشيف كامل للسنة وأن تكون منتظمة الصدور. وأوضح عبد الرحيم، أنهم سيقومون بجولة للصحف الموقوف قيدها لمعرفة ما إن كان لها مقر حقيقي أم مقار وهمية، لافتاً إلى أنهم سيعلنون نتيجة تقريرهم خلال الاجتماع المقبل لمجلس النقابة.