شارك المشير عبد الفتاح السيسي المرشح لرئاسة الجمهورية ، فى مؤتمر جماهيرى حاشد للمرأة المصرية من كل محافظات مصر ، فى أول لقاء شعبى للمشير خلال حملته الرئاسية . ورحب المشير السيسي فى بداية اللقاء بالمرأة المصرية ، التى حضرت من كل ربوع مصر ، للمشاركة فى دعمه وتأييده ، قائلا : " أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم جميعا ، وأن يكتب الله لمصر الخير والرخاء خلال الفترة المقبلة". وهتف المئات من سيدات مصر خلال المؤتمر الجماهيرى ، للمشير عبد الفتاح السيسى ، رافعين الأعلام ولافتات تؤيده ، وتدعم مسيرته فى الانتخابات الرئاسية المقبلة داعين له بالتوفيق والنجاح خلال مسيرته القادمة . وقال المشير عبد الفتاح السيسي خلال اللقاء الذى جمع أكثر من 600 سيدة من مختلف المحافظات إن :"المرأة المصرية دائما تكتب التاريخ ، وتثبت أنها على قدر المسئولية والثقة ، جنبا إلى جنب مع الرجل ، مؤكدا أن دور المرأة المصرية كبير جدا ويجب تنميته من أجل مستقبل مصر القادم ". وطالب المشير المرأة المصرية أن تقف إلى جوار بلدها خلال المرحلة المقبلة ، وتشارك فى صناعة مستقبل هذا البلد ، كما يحافظون على منازلهم وأسرهم ، داعيا المرأة المصرية فى مختلف المحافظات ، إلى ضرورة أن يكون لها دور حقيقى لتنمية هذا البلد ، ودفع مستقبله إلى الأمام . وأوضح المشير السيسي أن الغالبية من المصريين فقراء ، ويعانون ظروف اقتصادية صعبة نتيجة الوضع الذى تعيشه الدولة المصرية فى الوقت الراهن ، والتحديات الكبيرة التى واجهت هذا البلد على مدار السنوات الماضية . وقال المشير خلال اللقاء إنه يتمنى أن يعمل كل ماهو فى صالح مصر ، مؤكدا أن المرأة المصرية شريكة أساسية فى صناعة النجاح والتقدم لصالح هذا البلد ، ويجب أن تكون لديها رؤية للادخار ، وإدارة اسرتها بطريقة تعود بالنفع على المجتمع . وبيّن المشير عبد الفتاح السيسي أن البلد تحتاج قدرات اقتصادية كبيرة ، قد تصل إلى 2 أو 3 تريليون جنيه سنويا من أجل مواجهة مشكلاتها والتغلب على التحديات التى تعترض طريقها ، داعيا كل نساء مصر إلى ضرورة الاقتصاد والتنظيم ، وعدم الاستهانة بأعمال قد تكون بسيطة من وجهة نظرها إلا أنها مهمة جدا فى مواجهة التحديات التى تواجه مصر . وأكد المشير السيسي خلال اللقاء أن الكثير من الدول بعد الحرب العالمية الثانية مرت بتجارب مماثلة للحالة التى وصلت إليها مصر الآن ، إلا أن تلك الدول أصرت على العمل والبناء ، حتى تمكنت من تحقيق نهضة حقيقية وتطور غير مسبوق فى تاريخها ، وأبرز الأمثلة على تلك التجارب هى المانيا واليابان ، من خلال تنفيذ برامج عاجلة لتعظيم الموارد المتاحة .