حمدين صباحى قال حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه يوجد فى السجون المصرية الآن طلبة فى الجامعة ليسوا إخوان وليسوا إرهابيين، وأنه سيحترم المتظاهر السلمى مهما كان رأيه، وأنه لن يفلت أحد من الإخوان ممن دعى للعنف من العقاب ولكنه لن يطبق عقاب جماعى. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده صباحى بأسيوط لإعلان برنامجه الانتخابي. وأضاف صباحى أن أمريكا لم تعطنا معونة، وأنه سوف لن يعتبر كل متدين إخوانى وأن هناك فرق بين الإخوان وبين تيار دينى واسع، فالإخوان كجماعة سوف يكون ليس لها وجود فى مصر وأن من يوجه مدفع لكى يضرب بيها مصر سواجهه بصاروخ ومن لا يحمل سلاح أو مدفع ولم يدعى للعنف ولا غطاه لا نساويه بمن فعل ذلك". وتابع صباحى "لا يوجد فرصة للحياة الديمقراطية فى وجود إرهاب والإخوان كجماعة لابد أن يدفعوا الثمن نتيجة إرهابهم ولكن الظلم فى هذا البلد لن أتركه بهذا الشكل وهذا هو الميزان الذى سأستخدمه ولابد أن يكون هناك توازن وأنا لا أغازل الإخوان ولكنى سوف لا أهدد أى إسلامى لأنه متدين أو يذهب إلى المسجد وهو عين التمييز أو اقبض على طالب حزين على وفاة صديق له فى مظاهرة ونحن نحتاج مخرج سياسى والقضاء على الإرهاب يحتاج سياسة وليس قبضة أمنية فضلاً عن القضاء على الإرهاب". وقال صباحى أن أمريكا دولة كبيرة وعندما تلتقى مصالحنا فأهلاً وسهلاً بها، ولكن مصر غير متزوجة من أمريكا، وأنه إذا ربنا شاء وجئت رئيس سأخفض أى خلاف مع الدول الخارجية، وسوف أوفر أفضل عتاد وسلاح وتدريب وجيش غير مرهون بمعونة الأمريكان وقطع المعونة تهديد لأمريكا وليس لمصر.