تحتفل محافظة الأقصر ،غداً بافتتاح النموذج المقلد لمقبرة الملك الفرعوني الصغير ،التي شيدت بجوار منزل مكتشف المقبرة الأصلية هوار كارتر بمنطقة البر الغربي ،بحضور 19 سفير ووزيري السياحة والآثار ،وجيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة. والسفراء الذين سيشاركون في الاحتفالية هم سفراء الاتحاد الأوروبي بالقاهرة ،البالغ عددهم 14 سفير يمثلون " بلجيكا وكرواتيا وتشيك واستونيا وفيلندا وألمانيا والمجر وأيرلندا وإيطاليا وبولندا وسلوفتيا وإسبانيا والسويد " بجانب سفراء سويسرا والأرجنتين والهند وماليزيا ونائب سفير اليابان ونائب سفير بيرو. ويقيم الوزراء والسفراء في الفندق التاريخي الونتر بلس وباقي الضيوف في فندقي سونستا والمريديان . وستبدأ الاحتفالية في تمام الساعة الثامنة صباحا حيث سيتحرك الضيوف الي البر الغربي من مرسي فندق سونستا بالدهبيات النيلية ثم يتفقد الضيوف عددا من المقابر الأثرية بوادي الملكات من بينها مقبرة نفرتاري وفي تمام الساعة العاشرة صباحا يتوجه الضيوف الي منزل كارتر مكتشف مقبرة توت عنخ آمون وتبدأ فعاليات الافتتاح بالقاء رئيس الاتحاد الأوروبي ووزيري الآثار والسياحة وسفير سويسرا كلماتهم الافتتاحية. وفي تمام الساعة العاشرة والنصف يعرض فيلم عن بناء النموذج بحديقة منزل كارتر وفي الساعة الحادية عشر والنصف سيعقد وزير الآثار مؤتمرا صحفيا يعلن خلاله بعض الاكتشافات الأثرية. يشار إلي ،أنه قام بتنفيذ هذه النسخة من المقبرة وأهدتها إلى مصر مؤسسة Factum Arte المتخصصة فى هذا الشأن وذلك تحت رعاية وزارة السياحة ووزارة الدولة لشئون الآثار والاتحاد الأوروبى، وتٌعد نسخة مقبرة توت عنخ آمون هى أكبر نسخة قامت المؤسسة بتنفيذها حتى الآن وتمثل حجر الأساس للحفاظ على التراث الحضارى المصرى كما أنها مثال لاستخدام التكنولوجيا الحديثة فى تنمية السياحة المستدامة حيث تم استخدام تكنولوجيا الأبعاد الثلاثية المتقدمة. دعا إلى تنفيذ النسخة المقلدة ما تعرضت له النسخة الأصلية من تأثير سلبى وبشكل سريع نتيجة للإقبال الشديد عليها من أعداد كبيرة من الزائرين لمشاهدتها وذلك بدءا من تاريخ اكتشافها عام 1922 بعد أن ظلت مخبأة لأكثر من ثلاثة آلاف عام،وفى عام 2011 أعلن المجلس الأعلى للآثار إغلاق المقبرة الأصلية وذلك لأسباب تتعلق بترميمها وصيانتها.