وضعت هيونداي موتور الكورية الجنوبية خطة طوارئ تحسبا لمزيد من الارتفاع في قيمة العملة المحلية الوون بعد أن تسبب ذلك في تراجع أرباح الشركة في الربع الأول من العام إلى أدنى مستوياتها في خمسة فصول. وشهدت هيونداي تراجعا في أرباح أنشطتها بالخارج عند تحويلها إلى الوون الذي اقترب من أعلى مستوياته في ست سنوات أمام الدولار. وتشكل هيونداي وكيا موتورز التابعة لها خامس أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم. وتضررت المنافسة السعرية أيضا حيث أدى صعود الوون إلى ارتفاع تكلفة الصادرات الكورية الجنوبية على المشترين الأجانب. وزادت محفزات الشراء في الولاياتالمتحدة من حدة تأثير ارتفاع الوون 1.5 بالمئة في الربع الأول على إيرادات هيونداي. وبلغ صافي ربح هيونداي في الفترة من يناير كانون الثاني إلى مارس 1.93 تريليون وون (1.86 مليار دولار) بانخفاض طفيف عن مستواه قبل عام حين جنبت هيونداي أموالا لتغطية استدعاء سيارات. وجاء صافي الربح أيضا أقل من تقديرات المحللين بوصوله إلى 2.19 تريليون وون. وقال لي وون-هي المدير المالي لشركة هيونداي في مؤتمر عبر الهاتف بعد إعلان الشركة نتائج أعمالها اليوم الخميس "يجري إعداد خطة طوارئ تحسبا لمزيد من الارتفاع في قيمة الوون وهو ما نتوقع استمراره في الربع الثاني." وأضاف أن خطة الطوارئ تتضمن خفض تكاليف تطوير المركبات دونالخوض في تفاصيل. وقال كانج-سانج مين محلل السيارات لدى إي.تريد كوريا "حاولت إدارة الشركة إرسال إشارة إيجابية للمستثمرين لكن هيونداي تواجه طريقا وعرا أمامها. لا يستطيع أحد التنبؤ بتحركات العملة والمنافسة تزداد احتداما." وأضاف "يتبقى أيضا متابعة مدى تفاعل العملاء في الولاياتالمتحدة مع الطرز الجديدة." ومرت هيونداي بوقت صعب في الولاياتالمتحدة حيث تم استدعاء سيارات العام الماضي أعقبه ضعف