ذكرت تقارير صحفية أن وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" طلبت من البرلمان الأميركي عدم حظر التعامل مع شركات تصدير الأسلحة الروسية لأنها تزود الجيش الأفغاني بالطائرات المروحية الآن. وأفادت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" بأن البنتاغون يريد أن يستثني الكونغرس شركة "روس أوبورون أكسبورت" من الحظر الذي فرضه المشرعون الأميركيون أو يفكرون في فرضه على مؤسسات وشركات روسيا عقاباً لها على سياستها المؤيدة للروس المقيمين في أوكرانيا، والذين يناهضون السلطة الانقلابية في العاصمة الأوكرانية كييف، في حين تؤيدها الولاياتالمتحدة، وذلك لأن هذه الشركة التي تدير 80 في المائة من الصادرات الروسية من الأسلحة تقوم بتزويد أفغانستان بالطائرات المروحية التي يحتاجها الجيش الأفغاني. وكانت وزارة الدفاع الأميركية وقعت أكثر من صفقة لشراء طائرات مروحية روسية من طراز "مي-17″ لتسليمها إلى الجيش الأفغاني مع شركة "روس أوبورون أكسبورت".