أكدت الحكومة الموريتانية التزامها بنتائج الحوار السياسي الذي بدأ مساء الاثنين مع المعارضة في نواكشوط. وقال سيدي محمد ولد محم وزير الاعلام وعضو وفد الموالاة في الحوار خلال كلمة القاها في بداية الحوار" ان الحكومة ملتزمة بنتائج الحوار". وأكد ما وصفه "جدية وصدق الحكومة في دعم هذا التشاور، والالتزام بتطبيق كل ما يفضي اليه من نتائج، قبل ان يثني على التجربة الديمقراطية في موريتانيا معتبرا انها تمثل مكسبا ليس للحكومة فقط وانما للأمة الموريتانية" بحسب تعبيره. وقال إن حجم التمثيل من الكتل الثلاث في الحوار الذي انطلق اليوم بين السلطة والمعارضة الموريتانية يؤكد جدية الفرقاء السياسيين في تنظيم حوار جاد ومسؤول. وأشار ولد محم – وهو نائب رئيس الحزب الموريتاني الحاكم – إلى أن علاقة الاطراف السياسية مرت بمراحل من المد والجزر، والاستقرار والترحال، والتقارب والتباين، مضيفا أن التجربة أثبتت أن الموريتانيين عندما يدخلون في الحوار بإرادة صادقة سيتغلبون على كل الخلافات الآنية والضيقة" بحسب تعبيره. وكان الحوار قد بدأ مساء الاثنين في قصر المؤتمرات بنواكشوط بين ثلاث كتل سياسية ممثلة بواحد وعشرين مشاركا يمثلون الكتل الثلاثة بسبعة ممثلين عن كل كتلة. ويرأس وفد المنتدى المعارض رئيس الوزراء السابق ورئيس حزب عادل ..يحي ولد احمد الواقف بينما تولى عثمان ولد الشيخ ابي المعالي رئيس حزب الفضيلة رئاسة وفد الاغلبية وتراس رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمة وفد المعاهدة.