اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية أصدر اللواء عمر الشوادفى محافظ الدقهلية ، فى خطوة غير متوقعه وتصعيدية ، قرار بمنع عدد من الصحفيين ومراسلى القنوات الفضائية بالدقهلية من حضور زيارته مع القنصل الروسى المقرر لها اليوم الاثنين بمدينة المنصورة لزيارة مستشفى الكلى بجامعة المنصورة ومستشفى شربين للكبد، وذلك لنشرهم فضيحة "العرسان الكومبارس في حفل زفاف جماعى لليتيمات بالدقهلية" ونشر انتقادات فى بعض المشاكل الخاصة بالمحافظة التى لا يتخذ الشوادفى بها قرارات. وقام الشوادفى باختيار 10 من الصحفيين ممن لم يتطرقوا إلى الفضحية الأخيرة بمحافظة الدقهلية ، يوم الأربعاء الماضى ، بعد كشف المستبعدين عن فضيحة العرسان الكومبارس التى تم استجارهم لإجراء حفل زفاف جماعى ، وهو ما أنكره المحافظ على الرغم من اعتراف مجلس إدارة جمعيات "الأورمان" عن ذلك وأستبعاد مجلس الإدارة بالدقهلية. واستنكر الصحفيون سياسة المحافظ واعتباره الصحفيين تابعين لإدارته وعليهم ألا يخالفوه حيث أن قرار المحافظ جاء متعسف وغير مقبول فى الظروف التى تمر بها البلاد ورفضه النقد البناء للوطن فى تلك المرحلة لمعالجة السلبيات. وفى ذات السياق أكدت لجنة التنسيق بين الأحزاب بالدقهلية فى بيان صادر عنها فى اجتماعها الأخير بمقر الحزب العربى الناصرى أن مشاكل البلاد المتخلفه تكمن في قيادتها. وأكد بيان اللجنة ان وجدت فشل ابحث عن القياده ستجد قيادة ضعيفة غير قادرة على المواجهة وحل المشاكل أو قيادة فاسدة للأسف حتى بعد ثورتين تعانى مصر من هذا المصير حيث عاشت مصر عقود كثيره في تأخر بسبب القيادة الضعيفة أوالفاسدة وما زالت مصر تعيش نفس الحاله . وأوضح بيان لجنة تنسيق أحزاب بالدقهلية نعيش نفس مسببات تأخر مصر بسبب ضعف القيادة وعدم القدرة في مواجهة المشاكل والإصرار على حلها. وندد أعضاء لجنة التنسيق بين الأحزاب بالدقهلية بتقاعس المحافظ وتفاقم مشاكل المحافظة بشكل كبير بسبب تقاعس المحافظ عمر الشوادفى الذى ضرب بمهام عمله عرض الحائط حيث يتهرب من تنفيذ وعوده للجنة التنسيق بين الأحزاب حيث طالب أعضاء اللجنة اثناء لقاءات متعدد مع المحافظ بوضع خطط عملية لحلول المشكلات اليومية التي يعانى منها المواطنين , وتفعيل الدور الرقابي على التنفيذيين وذلك من أجل الحد من معاناة الأهالى بالمحافظة. واقترحت اللجنة حلول لأزمة المرور الخانقة بشوارع المنصورة لكن المحافظ ظل يتهرب دون التقدم خطوة فى هذا الملف الشائك. وطالبت اللجنة بضرورة وجود رقابة حيث إن غياب الرقابة هي سبب الأزمات لأن القانون إنما جعل لمحاسبة المخطئ ولا يتمادى في خطأه إلا لأنه لم يجد من يراقبه ويحاسبه وهذه مهمة التنفيذيين. وتناول اللجنة مشاكل متعددة منها بحيرة المنزلة ومشاكل الري ومياة الشرب ورغيف الخبز التى تعم جميع مدن وقرى الدقهلية فقد قدمت اللجنة حلول لبعض هذه المشاكل وضرورة وضع خطه وجدوله لمعالجة هذه الأزمات ولا تكون كلها في وقت واحد بل ترتب علي حسب الأهمية لكن عدم جدية المحافظ حالت دون تقديم أى حل على أرض الواقع.