صرحت نيابة قسم ثاني الزقازيقبالشرقية بدفن جثمان طفل دار الأيتام الذى عثر على جثته مشنوقا على سريرة بدار رعاية التربية للبنين بمنطقة الصيادين بمدينة الزقازيق, وذلك بعد الإنتهاء من تشريح جثمانه بمشرحة مستشفى الأحرار العام . فيما انتظرت والدته أمام مشرحة المتشفى وسط حالة من الحزن والأسى , وطالبت بفتح تحقيق مع مسئولي الدار لإهمالهم فى الحفاظ على حياه نجلها . وفى نفس السياق، رفض المسئولين بدار الأيتام الحديث عن الواقعة او التصوير داخل الدار الا بأذن مسبق من النيابة العامة لحين الأنتهاء من التحقيقات . وأكد أحد المشرفين بدار الأيتام رفض ذكر أسمه، أن الطفل المتوفى حضر إلى الدار منذ أربعة شهور بولاية والدته وتركته لعدم قدرتها على الإنفاق علية , مشيرا ان الطفل كان شقى للغاية , وأثناء تفقد غرفته وجد مشنوق بجزء من بالبطانية الموجودة على سريرة . فيما أفادت مصادر قضائية بنيابة الزقازيق ان واقعة القتل من المرجح ألا يشوبها اى شبه جنائية ونحن فى انتظار تقرير الطب الشرعى . جاء ذلك بعد أن فوجئ العاملون بدار رعاية التربية للبنين بمنطقة الصيادين بمدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، اليوم، بالعثور على جثة طفل عمر 11 سنة مشنوقا بغرفة نومه بحبل, مما أدى إلى وفاته . تلقى العميد رفعت خضر، مدير المباحث الجنائية بالشرقية ، إخطاراً من الرائد أحمد صالح ،رئيس مباحث قسم ثاني الزقازيق، مفاده تلقيه بلاغا من العاملين بدار الأيتام "دار رعاية التربية البنين" بمنطقة الصيادين بالزقازيق , بالعثور على جثة الطفل "هاني.و.م.أ" 11 سنة مشنوقا على سريره. وأفادت التحريات، أن والدة الطفل تركته بالدار منذ سنة، بسبب انفصالها عن زوجها، وهى مقيمة بمدينة القنايات وزوجها مقيم بمحافظة السويس. وبسؤال زملاؤه أكدوا عدم معرفتهم بالواقعة وأنهم فوجئوا بوجوده مشنوقا أثناء استيقاظهم من النوم ،وتحرر المحضر رقم 2365 إداري .