قالت الولاياتالمتحدة أمس الجمعة انها ستقدم لتونس ضمانات قروض جديدة قيمتها حوالي 500 مليون دولار في إطار مسعى مستمر لمساعدة البلد العربي الواقع في شمال افريقيا على التعافي في اعقاب الانتفاضة التي شهدها في 2011 . وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما متحدثا قبيل اجتماع مع رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة في البيت الابيض إن ضمانات القروض ستساعد في ضمان ان تكون تونس "مجتمعا يمكنه أن يزدهر" وان يبدأ اقتصاده بالتحرك قدما مع الاصلاح". وتأتي ضمانات القروض بعد أكثر من ثلاث سنوات من احتجاجات حاشدة في الشوارع أطاحت بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي في 2011 مما اثار موجة انتفاضات مماثلة في بلدان عربية اخرى في الشرق الاوسط. وكانت الولاياتالمتحدة قد ضمنت اصدارا لسندات حكومية تونسية بقيمة 485 مليون دولار في 2012 . وقال أوباما ان الإجراء الذي اعلن الجمعة سيساعد تونس على معالجة أمن الحدود ومواصلة جهود مكافحة الارهاب بين اشياء اخرى. واضاف قائلا متحدثا الي الصحفيين قبيل اجتماعه مع جمعة في المكتب البيضاوي "الولاياتالمتحدة لها استثمار ضخم في ضمان ان تكلل تجربة تونس بالنجاح." ورحب جمعة بالدعم المالي قائلا انه سيساعد بلاده في تحقيق "الاستقرار والديمقراطية".