القمة العربية تختتم القمة العربية ال 25 أعمالها حيث تعقد جلسة عمل ثانية مغلقة، اليوم الأربعاء، يتم خلالها اعتماد مشروعات القرارات، تليها الجلسة الختامية، التي تتضمن تلاوة "إعلان الكويت"، وكلمة للرئيس عدلى منصور، باعتبار أن مصر ستتسلم رئاسة الدورة ال26 للقمة، ثم كلمة ختامية لأمير الكويت. وبقيت المواقف والخلافات على حالها مع إصرار قطر على موقفها من دعم جماعة "الإخوان المسلمين" والتدخل السلبي في شؤون مصر وبعض دول الخليج، ورفض أميرها الشيخ تميم بن حمد تهنئة مصر ورئيسها عدلي منصور بإقرار الدستور كما فعل مع الرئيس التونسي منصف المرزوقي، ورفضه وصف جماعة "الإخوان" بالإرهابية، رجحت مصادر ديبلوماسية مطلعة ل "الخليج" عدم صدور "إعلان الكويت" مع انتهاء فعاليات القمة اليوم بسبب الخلافات الكبيرة بين الدول الاعضاء، والاستعاضة عن ذلك بصدور بيان عن رئاسة القمة يعبر عن تطلعات الكويت في رأب الصدع العربي، وبينت المصادر أن الرئيس عدلي منصور طرح مبادرة جديدة لحل الخلافات العربية والرؤية المصرية لها خلال الاجتماع المغلق تتكون من خمسة محاور، في مقدمتها الاعتراف العلني بثورة 30 يونيو وتطلعات الشعب المصري، وتفعيل اتفاقية مكافحة الارهاب وتسليم المطلوبين للقضاء والمقيمين في قطر، ووقف تحريض "الجزيرة" ضد مصر وبقية الدول المختلفة مع سياستها . وبدا واضحاً خلال القمة مدى هوة الخلاف السعودي- المصري مع قطر، حيث ألقى ولي العهد السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز كلمته وغادر مباشرة بينما لم يصفق الرئيس المصري بعد انتهاء أمير من قطر من كلمته رغم فعله ذلك مع انتهاء كل الكلمات، ولم يصافحه أثناء توجه القادة إلى تناول الغداء.