صورة أرشيفة أكد الأنبا مكاريوس أسقف المنيا فى تصريح خاص، أن حالات الإختطاف فى المنيا عادت مرة أخرى وبكثافة. وقال "ولانجد تفسيرا لذلك"، كما أوضح أن حالات الإختطاف بشكل عام وصلت الى حوالى 100 حالة منذ ثورة يناير وحتى الآن. وأضاف مكاريوس :من كثرة عمليات الإختطاف يتنوع سيناريو عملية الخطف بين إختطاف شخص وإعادته بعد الفدية،أو إختطاف شخص وقتله إذا لم يستجب أهله لدفع الفدية أو لو تعرف المختطف على الخاطفين،وأيضا وجود عصابة تقوم بالإختطاف وعصابة أخرى تتصل على إنها التى سرقت وتطلب فدية ولا يعرف المخطوف مع من فيهم ،وكذلك يتم بيع المختطف من عصابة لأخرى للمتاجرة به،هذا غير التهديد المستمر بالخطف. وأكد أسقف المنيا أن الكنيسة لاتوافق على دفع فدية لأى خاطف فالمفترض أن الشرطة والحكومة تقوم بدورها ، متسائلا "كيف يكون هناك مساومة مع عصابات ونحن فى بلد المفترض أن يحكمها القانون والأمن يحمى أبناءها ؟.. ولكن الى متى سيستمر هذا المشهد المتكرر ومن ينقذ الأهالى من حالات الرعب التى يعيشونها كل يوم؟" يذكر أنه تم إختطاف الطفل بيتر فرج صادق أمس بمدينة ملوى ،مما زاد من حالات الرعب والفزع بين الأهالى من تكرار حالات إختطاف أبناءهم