الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش اتهم الرئيس الأوكراني المعزول فيكتور يانوكوفيتش السلطات الأوكرانية الجديدة بمحاولة إشعال الحرب الأهلية في البلاد، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بمدينة روستوف الروسية المطلة على نهر الدون. ونقلت وكالة أنباء"ايتار تاس" الروسية عن يانوكوفيتش تأكيده على إنه ما زال هو الرئيس الشرعي لأوكرانيا والقائد الأعلى للقوات المسلحة، قائلا " أود أن أذكركم أنني مازالت الرئيس الشرعي الوحيد للبلاد والقائد الأعلى للقوات المسلحة حيث أني لم أنهي فترة ولايتي مبكرا، ومازلت على قيد الحياة. كما أنني لم يتم عزلي من منصبي وفقا للإجراء المنصوص عليه في الدستور الأوكراني". وأضاف يانوكوفيتش إن الولاياتالمتحدة والعديد من الدول الآخرى تقول أنه فقد شرعيته مع فراره من البلاد. وكرر انه لم يهرب إلى أي مكان وعندما كان المتطرفون يستولون على المنشآت الحكومية ومبنى الرئاسة فضلا عن الاستيلاء غير الدستوري على السلطة باستخدام السلاح.. كان هو وقتئذ في البلاد . وأكد يانوكوفيتش "أن أي هيئات حكومية يحتمل أن تشكلها السلطات الحالية في كييف ستكون غير شرعية"، مضيفا أنه لم يغادر البلاد لحظة وقوع الانقلاب . وقال إن المتطرفين حاولوا في تلك الأيام، استخدام سلاح الارهاب ضده وتعهد بالعودة الى كييف بمجرد أن تسنح الظروف بالعودة مؤكدا ان هذا الأمر لن يستغرق طويلا. واستطرد يانوكوفيتش قائلا إنه سيطالب المحكمة الأمريكية العليا والكونجرس بتقييم تصرفات الزعماء تجاه أوكرانيا، موضحا "أعني بيان الولاياتالمتحدةالأمريكية الذي أعلنت فيه إمداد أوكرانيا بمليار دولار" في حين أن القانون الأمريكي يحظر تقديم أي دعم مالي لدولة يعزل فيها الرئيس بالقوة"، مشيرا إلي أن "(الولاياتالمتحدة) ليس لها الحق في تقديم مثل هذا التمويل". وتابع يانوكوفيتش "لا يحق لأحد تشجيع العنف ودعمه" قائلا أن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في يوم 25 مايو المقبل "من قبل الجماعة التي استولت على السلطة غير شرعية ومخالفة للدستور الأوكراني"، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية ستجرى تحت السيطرة الكاملة للقوى المتطرفة.