ارشيفية تنظم الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الإجتماعية إحتفالا بتوزيع جوائز " صموئيل حبيب"، للتميز في العمل الاجتماعي، بمشاركة عدد من القيادات الرسمية والشعبية والدينية الاسلامية والمسيحية وقيادات المجتمع المدني وصرح الدكتور القس أندريه زكى مدير عام الهيئة أنه يتم منح جوائز مالية وتقديرية لإحدى الجمعيات الأهلية التي تقدم خدمات متميزة للمجتمع، وأخرى لقيادة دينية مسيحية تقدم خدماتها إلى جميع أبناء الوطن دون تميز. وقال زكى :ان الدكتور القس صموئيل حبيب مؤسس الهيئة ترك لنا الرسالة التي كرَّس حياته من أجلها، والتي ما زالت تؤثِّر فينا وفي الكثير من شركائنا في المجتمع المصري. وتقديرًا لهذه الرسالة، وتشجيعًا لاستمرارها، أنشأت الهيئة هذه الجائزة عام 2000، لتشمل: قيادة أو مؤسسة أهلية متميزة في العمل الاجتماعي، تقدِّم خدماتها وعملها للجميع بدون تمييز، وتبتكر في ذلك أساليب جديدة ومتميِّزة، وتعاون على التَقدُّم والتماسك بين أبناء المجتمع الواحد. و أضاف أنه نظرًا لأهمية الدور الذي لعبه الراحل الدكتور القس صموئيل حبيب كرجل دين مسيحي حمل هذه الرسالة، كذلك الدور الذي لعبه في ربط الدين بالإنسان والارتقاء به بدون تمييز، أَنشأت الهيئة «جائزة التميُّز لقيادة دينيَّة مسيحية»، تُؤمِن وتعمل بنفس هذا الفكر. وعن شروط الترشح للجائزة أكد الدكتور أندريه زكى على يجب أن يكون الترشيح من قبل مؤسَّسات (سواء لنفسها أو لأشخاص أو مؤسسات أخرى). كما يجوز للجنة التحكيم طلب مؤسَّسات وأفراد للترشح لنيل الجائزة. ويقوم على اختيار الفائزين بالجائزة مجموعة متميزة من الخبراء، وفقًا لمعايير محددة تمَّ وضعها .