الجاسوس الأردني بشار إبراهيم أبو زيد قال المتهم بشار المتهم بشار أبو زيد، مهندس اتصالات أردني الجنسية، محبوس على ذمة القضية، وضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلي يدعى "أوفير هيراري"، هارب، في قضية التخابر لصالح دولة أجنبية "إسرائيل"، بهدف الإضرار بالمصالح القومية للبلاد قبل بدء الجلسة لدفاعه من داخل قفص الاتهام " أنا مش جاسوس والمتهم برئ حتى تثبت ادانته". وأضاف المتهم من داخل القفص، المتهم يدان حتى تثبت براءته هذا قانون مصر، ووجه السباب للصهاينه، وقال "حسبى الله ونعم الوكيل سنحاسب كلنا وأنا لو هتحاكم فى الأرض لنا رب هنتحاكم أمامه". وأصيب المتهم بشار بحالة من الغضب وقال أنا رأسمالى قبل المحاكمه كان ممتازا وبعد محاكمتى لم أكن أملك شئ بسبب مصاريفى فكيف أكون جسوسا، ولم املك شئ. وأضاف المتهم "بشار"، القضية ملفقة لى من قبل جماعة الإخوان المسلمين"، وبالرغم من كونه محبوسا قبل قيام ثورة 30 يونيه، إلا أنه أمام المحكمة، اتهم الإخوان بتلفيق تهمة له انتقاما منه لكونه أردنى الجنسية، وأن ملك الأردن كان من أوائل من أعلنوا تأييدهم للثورة المصرية ضد النظام الدكتاتورى الغاشم. وأمر رئيس المحكمه بإخراج الاعلاميين والصحفيين من القاعة بسبب إنهيار المتهم الأردنى.