القى الرئيس السوري بشار الاسد خطاب خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس الشعب السوري، و بدأ مجلس الشعب جلسته الافتتاحية بالوقوف دقيقة حداد على ارواح الشهداء. واكد بشار أن المجلس يتسلم عملة في ظل ظروف صعبة تتطلب عمل إضافي ، وقال أن “التأقلم مع الاصلاحات وتعزيزها ليس بالسهل” واوضح الرئيس السوري انه منذ بداية الازمة السورية اعلن عن خطوات سياسية واضحة ، وتم انجاز هذه الخطوات على الرغم من التشكيك في صحة ما أعلن وتابع “لاشك في ان إجراء الانتخابات في موعدها رغم ما تعاني منه سوريا كان من أكبر الصعوبات، والان سوريا تخرج بحلة نيابية جديدة مليئة بالامل والتصميم والتحدي” وفي حديثه عن الازمة السورية قال بشار إن “مجمل المشكلة يقع بين اطراف سوريا مختلفة و تزوير اعلامي وإرهاب” و اضاف أن الدور الدولي لم يتغير و الاستعمار يبقى استعمار مهما تعددت صورة واشكاله..اما الدور الاقليمي فضح نفسه و انتقل من فشل إلى فشل اكبر. كما اكد أنة خلال هذة الفترة هناك من يسعى لحل الازمة، فالبعض استند إلى الجانب العاطفي في إيجاد الحل وإنما ما يحدث معقد أكثر من أن نتعامل معه بجانب عاطفي فنحن بحاجة إلى استخدام المزيد من العقل، واشار إلى ان مواجهة المشكلة مؤلم بينما الهروب سهل. كذلك اوضح أن العملية السياسية تسير للأمام و الإرهاب يتصاعد.. وعدم الفصل بين الإرهاب والعملية السياسية يعطي الشرعية للإرهاب ويعد السبب الرئيسي لتصاعد الارهاب. كما اضاف ان ما نواجه هو عبارة عن فتنة و إرهاب وتابع “جربنا كل الطرق السياسية ونحن نواجه حرب حقيقية من الخارج” كما اكد الرئيس السوري علي رفضة للحوار مع المجلس الوطني لإنه يسمح بالتدخل الخارجي. وشدد بشار على ان ابواب سوريا مفتوحة لمن يريد اصلاح قال انه لا يعارض الإختلاف ما دام سلمياً أما الإرهاب فيجب محاربته لكي يشفى الوطن. كما استنكر الاسد ما حدث في مجزرة الحولة قائلاً “حتى الوحوش لا تقوم بذلك” وتابع نحن كسوريين سنظل نحزن من اجلها وكلما تذكرنها.. فالشعب السوري كله يشعر بالغضب لأجل اراقة الدماء” وكان اخر خطاب ادلى به الرئيس السوري في يناير الماضى. وقد تشابهت تصريحات الرئيس بشار في جميع خطابته منذ بداية الازمة السورية ، وتتسم معظم خطابته بالتأكيد علي تصاعد الارهاب داخل الدولة. وتوجه الدعوة للشعب بادراك مخاطر الازمة التي تمر بها البلاد.