مؤتمر للاتحاد المصرى للغرف السياحية باسوان لتاييد الدستور أكد محافظ أسوان مصطفي يسري علي أن الخروج للتصويت "بنعم على الدستور الجديد" سيساهم في انطلاق مسيرة مصر الجديدة برؤية شاملة إلي الحرية والعدالة الاجتماعية والاستقرار والمعيشة الكريمة ، وتحقيق الإنماء والتنمية وتلبية المطالب ورد الحقوق وخاصة فى القطاع السياحى الذى يأتي في مقدمة الأنشطة الاقتصادية والحياتية بالنسبة للشباب ، لافتاً إلي أن صناعة السياحة تأتي من ضمن الموارد الاقتصادية التي تضمنها الدستور الجديد لرفع المستوي المعيشي وزيادة فرص العمل وتقليل معدلات البطالة ، بجانب ضمان الحريات للسائحين طالما لا يمس ذلك حرية المصريين أو الإساءة إلى المزارات السياحية أو عادات وتقاليد المجتمع . جاء ذلك في كلمة المحافظ التي ألقاها في مؤتمر " نعم للدستور " من أجل الاستقرار والتنمية والذي نظمه الاتحاد المصري للغرف السياحية برئاسة إلهامي الزيات عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور ، وبحضور نخبة من أعضاءها منهم المخرج خالد يوسف والكاتب عمرو الشوبكى والدكتور عبد الله النجار والأنبا أنطانيوس و الدكتورة عبله محى الدين , بالإضافة إلى القيادات الدينية وأعضاء الكيانات السياحية وممثلي مؤسسات المجتمع المدنى والنقابات العمالية والشباب والقوي الثورية والمرأة . ومن جانبه أشار إلهامي الزيات إلي أن عدم ذكر السياحة في الدستور لم يأتي صراحة وهو الذى لا ينتقص من دورها فى منظومة الاقتصاد الوطني ، وإنما تم الاكتفاء بالنص علي الانتاج سواء الصناعي أو الخدمي أو السياحي وذلك ضمن الأنشطة الاقتصادية والخدمية ، لافتاً إلي أن الدستور المكون من 247 مادة جميعها تخدم كافة طوائف وفئات المجتمع المصري دون تفرقة وهو ما أكدت عليه ديباجة الدستور كما ألزم الدستور الحكومة بتخصيص 4 % من الناتج القومي للتعليم و 3% من الناتج القومي للصحة و 2% للتعليم العالي و 1% للبحث العلمي وهو الذي يرتبط بإقبال المصريين علي العمل وزيادة الانتاج . وفي السياق نفسه أعرب المخرج السينمائي خالد يوسف عن شعور الشعب المصري بالارتياح للدستور الجديد ، وخاصة أنه يلبي مطالبه واحتياجاته التي قامت من أجلهم ثورتي 25 يناير و 30 يونيو ، وفي مقدمتها العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ، مؤكدا علي أن الدستور الجديد رد حقوق شهداء الثورتين اللتان أثبتت عبقرية الشعب المصري والذي نفض من عليه الخوف وفاق كل أحلام المبدعين و أعطي كل من علي الأرض دروس أذهلت العالم كله ليأتي دستور يليق بهذا الشعب الذي علم العالم العلوم والفنون والآداب والهندسة وغيرها من الفنون . وطالب خالد يوسف المواطنين المشاركة في الاستفتاء والإدلاء بأصواتهم ، لأنه شعب يشعر بالمسئولية وجميع طوائفه ترغب في الاستقرار وبداية النهوض واستعادة مكانة مصر في العالم . فيما أوضح عمرو الشوبكي بأنه علي الرغم من اختلاف انتماءات المشاركين في لجنة الخمسين إلا أنهم أتفقوا علي مصالح الوطن العليا قبل أي شيء بعيداً عن الاجندات الخاصة أو الانتماءات الايدلوجية أو الحزبية أو الدينية ، مشيراً إلي أن إلغاء نسبة ال 50% للعمال و الفلاحين جاءت لكونها وسيلة لكسب الأصوات وليست هدف ، كما أن إلغاء مجلس الشوري جاء لخروجه عن دوره وأصبح كيان تشريعي لتوزيع الغنائم وترضية بعض الأحزاب . كما جاء ضمن فعاليات المؤتمر كلمات للدكتورة عبلة محي الدين والأنبا أنطانيوس والدكتور عبد الله النجار أكدوا فيها علي أن الدستور الجديد هو من أفضل الدساتير التي عرفتها مصر حتي الأن ، وبه نقاط قوة مهمة ومنها حرصه علي كرامة المواطن البسيط والتمسك بنسيج وترابط المجتمع المصري ، وأيضاً الفصل بين السلطات و الترابط بينها ، كما قدم الدستور ضمانات غير مسبوقة للتنفيذ والزام الدولة بما جاء فيه من حقوق وواجبات ، وخاصة الاهتمام بالصعيد و المناطق الحدودية والمحرومة حيث وضع برنامج خلال 10 أعوام للنهوض بتلك المناطق وتنميتها اقتصادياً. مؤتمر للاتحاد المصرى للغرف السياحية باسوان لتاييد الدستور جانب من الحضور