مؤتمراً للمصرين الأحرار فى "التل الكبير" للحشد ب"نعم" على الدستور نظم حزب المصريين الأحرار مؤتمراً شعبياً ناجحاً مساء أمس الجمعة بمركز التل الكبير بمحافظة الإسماعيلية، وسط حضور حاشد من مواطنى محافظة الإسماعلية يزيد عن 2000 مواطن،وذلك فى إطار سلسلة المؤتمرات التى يعقدها الحزب لدعم الدستور والحشد للتصويت ب"نعم" فى الإستفتاء خلال يومى 14 و15 يناير الجارى. شارك فى المؤتمر عدد من قيادات ورموز المصريين الأحرار، وهم د.أحمد سعيد رئيس الحزب ود.أسامة الغزالي حرب رئيس مجلس الأمناء وراوي كامل تويج عضو مكتب السكرتارية العامة، واللواء يحي الغزالى حرب المدير التنفيذى للحزب، وبلال حبش رئيس لجنة العمل الجماهيرى، وشهاب وجيه المتحدث الرسمى باسم الحزب، وعماد روؤف عضو المكتب السياسي وماجد طلعت عضو الهيئة العليا، وأحمد عيد عضو لجنة الخمسين . خلال اللقاء أكد الدكتور أحمد سعيد ؛ رئيس حزب المصريين الأحرار على أن الدستور الجديد هو بداية حقيقة لدولة جديدة ولشعب قدره أن يقود العالم . وطالب د.أحمد سعيد المواطنين بضرورة النزول يوم الاستفتاء وهم على ثقة تامة في أمن هذا البلد ؛ وداعيا الجميع بالتصويت بنعم على دستور يعطي المرأة والفلاح والعامل والمعاق والطالب ويكفل للجميع كافة الحقوق . مشيراًإلى أن هذا الشعب الذى عانى كثيراً هو الذى يكتب الآن تاريخ مصر . وقال سعيد خلال اللقاء أن الشعب المصري على مدار تاريخ الحكومات والرؤساء السابقين وقبل أن يخرج ليعبر عن رأيه كان لا يعرف ما هي قيمة الدستور الحقيقة وما هى مواد .. لكن اليوم كل مواطن موجود في الشارع يريد أن يسمك دستوره بيده لقراءته ومعرفة مواده والنقاش حوله ليقرر التصويت عليه وهذا لم يكن موجودا من قبل . وأضاف أن حزب المصريين الاحرار سيظل متمسكا بمبادئه وأهدافه التي خرج من أجلها للشارع ، خاصة وأن قدر الحزب منذ إشهاره في 2011 أن يخوض الانتخابات وبعد 30 يونية اصبحت الفرصة الحقيقة للحزب الآن هي النزول للشارع وإعداد الكوادر الحقيقية على أرض الواقع خاصة بعد الأندماج التاريخي بين حزبي المصريين الأحرار والجبهة الديمقراطية . من جانيه قال الدكتور أسامة الغزالي حرب ؛ رئيس مجلس أمناء حزب المصريين الأحرار ؛ أن مصر بعد 30 يونيه وبعد خروج شعبها العظيم لن تكون تابعة لأمريكا أو لأي دولة في ظل وجود جيشها المستقل بزعامة الفريق عبد الفتاح السيسي الذي أصبح رمزا للشعب والجيش المصري . وقال الغزالي أن مصر لا تكتب دستورها فقط وإنما تؤكد على إستقلالها الوطنى وخروج المواطنين للاستفتاء على الدستور بنعم هو أكبر ضمانة لهذا الإستقلال وإستعادة لقوة البلد ومكانتها والتأكيد على أن مصر دولة عظيمة ديمقراطية ستكون نموذجا ناجحا في العالم كله . وقال الغزالي أن الشعب المصري تجرع مرارة الإخوان خلال حكمهم وأكتشف أن من يحكموا بأسم الدين بعيدين تماما عن الدين لكن وصولهم إلى الحكم ليتمكنوا من مفاصل الدولة ويتقلدوا المناصب وينفذوا مخططا خارجيا لتقسيم مصر .. فالإخوان منذ اليوم الاول لوجودهم في الحياة السياسية قتلوا النقراشي والخازندار وإرتبط الإرهاب بهم منذ دخولهم الحياة السياسية وتواجدهم في الشارع ؛ لكن الجيش المصري المستقل الذي يعتبر واحداً من المؤسسات المستقلة والوطنية في مصر أستطاع ان ينقذ هذا الشعب وينقذ مصر من الإخوان ومخططاتهم .. وأول خطوة للتأكيد على هذه العظمة في تحقيق استحقاقات خارطة الطريق هي النزول للاستفتاء والتصويت بنعم . أحمد عيد عضو لجنة الخمسين أكد على مراعاة الدستور الجديد لحقوق المهمشين والبسطاء وأنه لم ينفرد بوضعه حزب واحد أو سلطة حاكمة مستعرضا مواد الدستور والتى أكد انها حافظت على حقوق الفلاحين والعمال وإلغاء نسبة ال 50 % عمال وفلاحين تم تعويضها بحقوق حقيقية للفلاح والعامل، فمادة الزراعة في الدستور مثلا تنص على أن الدولة تكفل وملتزمة بتوفير مستلزمات الانتاج وشراء المحاصيل الزراعية كما أن التأمين الاجتماعي أصبح يشمل صغار المزارعين والصيادين والفلاحين والعمال ،كذلك الدولة ملتزمة بمكافحة التمييز والمساواة بين الرجل والمرأة هذا بجانب زيادة موازنة الصحة والتأكيد على حقوق الشباب والمعاقين وتم تمكين الشباب في هذا الدستور بشكل حقيقي من خلال مواد الإدارة المحلية وإعطاء الحق للشباب في الترشح على 25 % من مقاعد المحليات البالغة 54 ألف مقعد وهي ستكون للشباب تحت سن 35 سنة حتى يتمكن الشباب من خوض الحياة السياسية بشكل صحيح . وأضاف،المهم بعد الاستفتاء بنعم على الدستور هو قيام مجلس النواب القادم بترجمة مواد الدستور إلى تشريعات وقوانين تمس المواطن وتلبى متطلباته . .مؤتمراً للمصرين الأحرار فى "التل الكبير" للحشد ب"نعم" على الدستور .مؤتمراً للمصرين الأحرار فى "التل الكبير" للحشد ب"نعم" على الدستور